سامى عبد الفتاح
كلمة حرة .. العدالة في رعاية الأحداث الرياضية الكبري
بقدر ما نلحظ من اهتمام المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بدعم ورعاية العديد من المنافسات الدولية والقارية التي تستضيفها مصر. بقدر ما نلحظ ايضا تجاهله هذا الدور لمناسبات رياضية اخري. وغير مفهوم معايير الانتقاء بين مناسبة واخري.. رغم أن كل هذه المناسبات سواء كانت عربية أو قارية أو دولية. تصب جميعها في صالح مصر. وسمعتها علي استضافة الأحداث الرياضية الكبري. والتي كان آخرها بطولة كأس العالم للخماسي الحديث. ومن قبلها بطولة التايكوندو. وخلال الشهر المقبل. ستكون بطولة الجونة للاسكواش.. وايضا البطولة الدولية الافريقية والعربية للتراثيلون والتي تقام بنجاح منذ سنوات بدعم قوي جداً من اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء. وايضا بدعم موجود طوال السنوات الماضية من المهندس خالد عبدالعزيز .. إلا أن البطولة القادمة تواجه مصيراً مقلقاً. رغم أن البطولة علي الأبواب. ومن المقرر أن يشارك فيها ابطال 38 دولة. منهم ابطال عالم من المانيا وإسبانيا وتركيا والولايات المتحدة. غير أبطال افريقيا والمنطقة العربية.. ولابد أن يكون لوزارة الشباب والرياضة دور داعم بقوة لهذه البطولة الناجحة. خاصة انها سوف تحتضن في الوقت نفسه العديد من الفاعليات الموازية. من أهمها اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للتراثيلون وهي اللعبة التي باتت علي أبواب الألعاب الاولمبية. وتسعي مصر لبناء قاعدة عريضة من ممارسيها في مختلف المراحل السنية.
***
تجربة ناجحة لمنتخبنا أمس أمام توجو. وثلاثة أهداف في الشوط الثاني. وظهور لأكثر من نجم جديد. وطريقة لعب مختلفة. اعتمدت علي الضغط الهجومي بدون رأس حربة صريح. بسبب النقص الغريب في رووس الحربة..ورغم أن توجو نجح في الشوط الأول أن يخرج متعادلاً بدون أهداف ولكن تغييرات كوبر في بداية الشوط الثاني. مع تعليماته بزيادة الضغط. انتجت ثلاثة أهداف في وقت سريع من كهرباء والشيخ والنني وكان يمكن أن يكون أكثر.. وما يهمني هو حالة العناصر الجديدة التي أراد كوبر أن يستكشف قدراتها في هذه التجربة وأبرزهم أحمد الشيخ وأمير عادل ووسام مرسي وكريم حافظ مع عودة مصطفي فتحي.. والأهم ايضا أن كوبر كشف لنا أن لديه حلولاً عديدة تتوافق مع ظروف المنتخب ولاعبيه. خاصة بعد السقوط الجماعي لرءوس الحربة في بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة.. وكنت أتمني أن تتاح فرصة للحارس المتألق جداً جنش ولو في جزء من الشوط الثاني. حتي يكون الظهور الأول له مع منتخب مصر. وهو يستحق هذه المرتبة وحتي يكون اشتراكه بمثابة ترضيه له. لما حدث من بعض الموتورين المنتسبين للأهلي في الطائرة التي اقلت الزمالك من اثيوبيا لأنه حارس مميز يستحق أن يكون ضمن حراسة منتخب مصر بصفة دائمة.