الأخبار
محمد الشماع
قريباً من السياسة .. قمة مواجهة الأخطار!
باندهاش شديد تابعت الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ٢٨ بالبحر الميت والتي اكدت جميعها علي الالتزام بالقضية الفلسطينية وحل الدولتين ورفض الاستيطان والتهديد ورفض الإرهاب ومواجهة أي استهداف للدول الإسلامية أو تهديد استقرارها ورفض محاولات التدخل والتضييق علي المسلمين في الدول الإسلامية ومحاولات تحسين أوضاعهم ورفض الإرهاب ورعاية اللاجئين وضرورة العمل علي انهاء معاناة الشعب السوري والحفاظ علي وحدة اليمن وتخفيف معاناته وعودة الاستقرار وضرورة المضي في الحل السياسي لقضية ليبيا .
تقريبا كل كلمات الملوك والرؤساء ورؤساء المنظمات الدولية والأقليمية كانت تصب في هذه القضايا التي كانت مصر سباقة في تقديم كل الدعم المادي والسياسي لهذه القضايا التي تمثل اشد الاخطار علي هذه الدول وعلي شعوبها العربية، كما اكد علي ذلك الرئيس السيسي منذ سنوات وكرر تأكيده في كلمته أمس وان زاد عليها بدقة ما جاء في كلمة امير الكويت الذي اصاب كبد حقيقة الموقف العربي حيث اكد علي اننا مطالبون بتصحيح اوضاعنا العربية لمواجهة الحقبة المظلمة التي تعيشها المنطقة. اما الانطباع العام من خلال ما يمكن ان نستشفه من بعض الكلمات فإنه علي ما يبدو ان الاصرار علي تنفيذ عمليات التخريب والانقسام وشق الصف العربي يجري العمل من اجلها علي قدم وساق من بعض الدول والفصائل ولا تريد ان تتوقف او تهدأ حتي تعطي فرصة لتيار العمل العربي المخلص لقضايا الامة العربية ولشعوبها ونتمني ان نسمع ونري الجديد في قرارات هذه القمة ٢٨ عن سابقتها في قضايا خطرة لم يعد من الممكن المشاهدة والصمت!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف