أحمد عزت
نوايا لا أكثر .. من القاهرة
رغم الفرقة والانقسام في المواقف والسياسات العربية ازاء غالبية القضايا والملفات، شارك القادة العرب في قمة البحر الميت في الاردن بحضور بارز. تحدثوا عن جل التحديات في سوريا وليبيا واليمن والعراق، حذروا من خطورة »داعش» الارهابي علي المنطقة، وناقشوا سبل مواجهة الفكر المتطرف والارهاب، وأكدوا مواقفهم من القضية الفلسطينية.
حضور بارز وكلمات لا غبار حولها ولكنها الخلافات التي لا تزال في النفوس، وكل صاحب رأي يري في موقفه الصواب دون ان يكون هناك موقف عربي موحد.
نريد اتفاقا عربيا خالصا بشأن الازمة السورية، يضمن وحدة الارض ويراعي المواطن السوري، وأشير هنا الي آخر تقرير للمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة والذي تحدث عن تجاوز عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار فقط 5 ملايين شخص ناهيك عن الاعداد التي نزحت الي اوروبا وامريكا وكندا. نريد نية عربية صافية لاحتواء الصراع في اليمن، وآخر في ليبيا، ونريد وجودا عربيا قويا الي جانب العراق في حربه ضد الارهاب. نريد نوايا خالصة لا أكثر.