اسامة صقر
عين الصقر .. رصاصة الرحمة لملاعب الوزارة
زيارة الوزير المهندس خالد عبدالعزيز وجولاته المكوكية لمحافظات مصر تؤكد ان الاهتمام بالشباب من باب الاولويات لدي الرئيس وداخل اجندته الخاصة التي يري بها كفاءة الوزارات التي تلبي احتياجات الدولة خلال المرحلة المقبلة وهو ما يجعل الرئيس مطمئنا لعمل الوزارات وتنفيذ الاولويات وبصراحة شديدة ودون نفاق أو مجاملة ما تفعله وزارة الشباب والرياضة امر لا يمكن ان نتجاهله ونؤكد انها من الوزارات الفاعلة والمنتجة ولكن.. اري في الوزير تجاهلا ربما يكون مقصودا للاستماع لآراء الاخرين أو هناك من يمنع وصول الصوت إليه بطريقة "يا دار ما دخلك شر" وعدم توصيل الرسالة الإيجابية من المشروعات والافكار التي ربما تخدم الدولة خلال المرحلة المقبلة.. وكلامي مقصود وموجه للوزير لانني أعرفه جيدا مستعما وقارئا ذكيا للغاية ويفهم الكلام من بين السطور لكن ان يتجاهل البحث ولا اقول الرد علينا فهذا امر غاية في الخطورة. الملاعب الجديدة طفرة الانشاءات حدوتة وقصة من قصص الف ليلة وليلة والتطوير موجود وملموس لكن ترك هذا الابداع يضيع بسبب قلة خبرات المسئولين وتحكم الادارات امر مرفوض تماما فهل يعقل أن تترك الملاعب الجديدة دون صيانة أو تطوير وترك نجيل الملاعب الذي اصبح مسرحا للتوك توك والمحلات بعد سرقته من الملاعب دون وجود من يحميه وايضا لمبات الانارة واسلاك اعمدة الانارة أو اللعب علي الملاعب دون دفع الايجار.
اعتقد أن مثل هذه الأمور تحتاج بالفعل لاعادة مراجعة ومراقبة لمنع اهدار المال العام وايقاف نزيف السرقة والسطو علي المال العام.. اتصور أن تكون هناك قرارات جريئة وقريبة وسريعة من قبل الوزير لاعادة الانضباط داخل الادارات والمديريات في كل المحافظات وتكون من أجل الصالح العام وليس لصالح الأفراد والاشخاص الذين بقوا علي "كرسي الحلاق" دون النزول من عليه وافساح المجال لاخر يريد ان يتزين.
وبهذه المناسبة فالقرارات الجديدة من قبل الوزير بتجديد الثقة في البعض من وكلاء الوزارة امر في غاية الأهمية لانه خلق نوعاً من المنافسة وأعطي الثقة للبعض بأن الدور اصبح ممكنا دون الابقاء علي اشخاص اصحاب معارف أو وساطة ولعل قرار مجلس الوزراء بتعيين الاستاذ وائل الالفي وكيلا للوزارة بالشرقية كان صائبا لايقاف ثرثرة الحاقدين والفاشلين ومن يملكون الافواه الفارغة والالسنة السليطة.