الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
إذا كانت لم تكرمه في حياته، يستحق هذا المعلم أن تكرمه وزارة التربية والتعليم بعد مماته، وليس أقل من أن تطلق اسمه علي المدرسة التي كان مديرا لها، والتي اصطف تلاميذها من منزله إلي مقبرته ليشيعوه إلي مثواه الأخير، في مشهد مهيب يؤكد حبهم الحقيقي وتقديرهم العظيم لهذا الرجل، ويؤكد أن المعلم الحق هو من يزرع القيمة ليحصد الحب وليس من يزرع الدروس ليحصد الفلوس، وليت الأحياء من المدرسين يتعلمون الدرس من هذا الرجل الذي رحل، ليتهم يفقهون أن حب التلاميذ للمعلم يعطر حياته ويخلد سيرته ويرتفع به إلي مصاف الرسل والأنبياء. رحم الله هذا الرجل والمعلم العظيم »عطية عبداللطيف هاشم»‬ مدرس الرياضيات ومدير مدرسة »‬شنبارة الميمونة الإعدادية المشتركة» بالزقازيق، وأسألكم الفاتحة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف