من ينقذ الرياضة المصرية وما آلت إليه الأمور من صراعات واخطاء مالية وإدارية جسيمة في ظل تعطيل العمل بقانون 929 لسنة .2013
والسؤال من المسئول عن تعطيل العمل بهذا القانون في ظل تجميد القانون الجديد حبيس أدراج مجلس النواب وكأن نوابه ولجنة الشباب والرياضة وكذلك وزارة الشباب والرياضة سلموا القط مفتاح الكرار وعمل الرياضة علي طريقة الفنكوش.
المؤسف أن هناك جهات عديدة يسعون جاهدين لبقاء الحال علي ما هو عليه وعلي المتضرر ان يضرب رأسه في الحيط!!
الأكثر أسفاً ان جميع التصريحات التي اطلقها الكثيرون لم تسفر عن أي شئ ملموس وكأن الرياضة المصرية تدار بطريقة العزب والنجوع وقانون سكاسونيا.
بداية أزمة الرياضة عندما رفع خالد عبدالعزيز يده عن الرياضة وسلم مقاليد الأمور الي اصحاب العزب والنجوع يتصرفون كما يريدون وحتي يضمن البقاء لأطول فترة ممكنة.
ونتيجة طبيعية لتلك الاخطاء بتأجيل انتخابات الاندية ومراكز الشباب وحتي الاتحادات التي سقطت للهاوية من قبل اولمبياد البرازيل وحتي الآن وتحتاج لوقفة حقيقية من قبل جميع المسئولين في مصر دون استثناء.
في ظل غياب المسئولين عن تلك الكارثة يدفع شباب مصر الاوفياء الثمن من دمهم وتاريخهم في ظل هذا الزمان العجيب وافرزت لنا جهلة وأغبياء حولوا الرياضة الي آفات وعقارب ويسقط مصر رياضيا علي المستوي العربي والافريقي والعالمي والقاري والأولمبي.
ياساده المفترض من اصحاب العقل ان وجد ان يتم اصدار مرسوم بالعمل بالقانون القديم 929 لسنة 2013 طالما ان القانون الجديد لم يتم اصداره وان يكون هذا المرسوم من قبل مؤسسة الرئاسة أو مجلس الوزراء أو وزارة الشباب والرياضة.