طاب الرئيس: القضايا التى تناولها الرئيس السيسى فى خطابه الأخير، الثلاثاء الماضى (12 مايو) وايضا تلك التى لم يتناولها تستحق بالتأكيد الاهتمام والمناقشة،
ولكن الشكل الذى خرج به الخطاب يبدو أمرا مؤسفا! إننى هنا أحيى الإعلامى المتميز عمرو أديب واتفق معه فى انتقاده اللاذع للأخطاء فى زالمونتاجس التى شابت عرض خطاب الرئيسن حيث أعيدت فقرة فى الخطاب على نحو يثير التساؤل عن الإهمال و سؤ الأداء حتى بالنسبة لخطاب رئيس الجمهورية . غير أننى اتساءل- قبل ذلك وبعده- لماذا هذا زالمونتاجس اصلا؟ ولماذا يذاع خطاب الرئيس مسجلا؟ إن جزءا هاما من شعبية الرئيس السيسى ومكانته يعود إلى طريقته التلقائية والبسيطة فى مخاطبة المواطنين. تحدث للشعب بلا حواجز ياسيادة الرئيس!
< ماسبيرو: واتصالا أيضا بمسلسل الإهمال كانت فضيحة انقطاع التيار الكهربائى عن مبنى الإذاعة والتيفزيون فى ماسبيرو بالقاهرة بوم السبت الماضى لأول مرة منذ انشاء المبنى قبل خمسين عاما فى 1965(!!) وسواء كان السبب فى ذلك هو الإهمال فعلا و ليس التخريب ، فإن فداحة الحدث توجب على الدولة، وعلى رئيس الوزراء، ليس فقط الاهتمام بالتحقيق فى الموضوع، وإنما أيضا سرعة إعلام الرأى العام بنتائج هذا التحقيق ومعاقبة المقصرين والمهملين أو المخربين! لقد تحمس السيد عصام الأمير ونفى امكانية التخريب، فعلى أى أساس جزم بذلك؟ وإذا كانت المسألة إهمال فإن المصيبة أكثر فداحة! مطلوب إجابة من رئيس الوزراء!
< سائق التاكسى: سائق التاكسى زنعيم فكرىس الذى ساعد فى القبض على أحد الإرهابيين الذى حاولوا تفجير سيار المستشار خفاجى، جدير بما هو أكبر بكثير من مكافأة ال 100 ألف جنيه ألتى أهداها له أحد رجال الأعمال. لقد شاهدت حديثه مع لميس الحديدى على قناة سى بى سى وهو يروى قصة مطاردته للإرهابى. إن ذكاءه وحسن تصرفه، وقبل ذلك شجاعته واحساسه بالمسئولية ، تستحق كل إشادة وإعجاب وتكريم!