كلنا جميعاً فداء لشهدائنا الذين يسقطون دفاعاً عن راية الحق وأننا ندين بأشد العبارات كل عمل إرهابي خسيس وجبان ضد أي أحد علي وجه الأرض ومضاعفة موازنة جمعية المحاربين القدماء هو الوفاء والعرفان بالجميل لكل محارب دافع عن الوطن وحريته واستقلاله وكل مواطن مدني قبل العسكريين علي استعداد لدعم هذا الصندوق مالياً والشهداء لا يدافعون عن مصر فقط وإنما قدموا أرواحهم لكل من يحافظ علي الدولة ونشر السلام في المنطقة ونحن في مصر نتحدي الإرهاب بوجه حقيقي واحد وليس بوجهين فأبناء مصر الشهداء يضحون بأنفسهم لرفع راية الحق من أجل البناء والتعمير والإنسانية والخلق والرحمة والإرهاب يذوقه الآن من تستر علي كل إرهابي مثل بريطانيا التي منحتهم العيش علي أرضها والآن تندم وتبكي علي قراراتها الخاطئة في إيواء الإرهابيين والجماعات الإرهابية التي تتربص لمصر وتحاول النيل منها وأبطال قواتنا المسلحة والشرطة يواصلون الحرب ضد الإرهاب وعليهم التحلي بأعلي مستويات الاستعداد القتالي والتأهب الأمني لملاحقة والقبض علي العناصر الإرهابية وتوفير الأمن للمواطنين في كل ربوع مصر.. وبفضل اليقظة فإن الأوضاع الأمنية في كل أنحاء البلاد خاصة في شمال سيناء تحت السيطرة ولن تسمح بزعزعة الاستقرار والأمن في مصر.
* مواجهة الفساد والظلم الواقع علي المواطن ليست فقط بسجن الفساد والخائنين ولكن إعطاء الحق لأصحابه المظلموين وحوالي 3800 مواطن دفعوا أكثر من 3 مليارات جنيه لشركة أونست وصاحبها إكرامي الصباحي وتم حبسه 25 سنة سجناً وللأسف هذا الفساد حبيس سجن طرة ولا يريد أن يدفع الأموال التي تقاضاها نظير الشقق التي تم حجزها ويبدو أنه سعيد بالسجن ويعيش حياة جميلة ولا يحس بباقي المواطنين الذين سرق منهم أموالهم وتحويشة عمرهم.. هؤلاء المظلومون يطالبون المسئول ووزير العدل ورئيس الحكومة ببيع أصول المدعو إكرامي الصباحي وهي تكفي لسداد ديونه وليس للإنفاق عليه وعلي أسرته التي تعيش في رفاهية والمظلومون يواجهون الفقر والمرض وننظر إلي النائب العام بإصدار قرار ببيع قصره في التجمع وباقي أصول شركته لسداد ديونه ولا يهمنا إن كان سجن 25 أو مائة عام المهم هو حقوق الحاجزين.
* حجم الموازنة كبير هذا العام المالي الذي يبدأ مع يوليو القادم والذي يصل إلي 1.2 تريليون جنيه والناتج المحلي 4.1 تريليون جنيه وبدأ تطبيقها مع إصدار قانون الاستثمار الجديد والشعب يرفض تحويل أي دعم إلي دعم نقدي حتي لا يتم استخدامه في أسوأ صورة وأقول لمن يتبني ذلك أن هناك اسراً يمكن أن تأخذ الدعم النقدي وتضعه في موازنة السجائر والمخدرات بأنواعها وأولاد هذه الأسر يريدون الطعام خاصة الوجبات الغذائية التي يتم توزيعها علي المدارس فهي تساعد التلميذ علي تقوية جسمه وصحته والفطيرة اليومية تجذب التلميذ إلي استمرار تعليمه وربما تساهم في دعم أسرته الفقيرة والفساد ليس اختلاس أموال فقط ولكن له صور أخري كثيرة كالإهمال والتأخر في تنفيذ القرارات وتعطيل مصالح المواطنين أو المتابعة للمشروعات ومصروفاتنا 818 مليار جنيه تمثل المصروفات والإيرادات والعجز الكلي بلغ 270 مليار جنيه ونسبة العجز المتوقعة تبلغ 9.1% ومن المستهدف تحقيق فائض أولي 11 مليار جنيه وإذا استمرت مواجهة الفساد فإننا بإذن الله سنحقق تنمية ومعدلاً عالياً من النمو في العام المالي الجديد.