عدت بحمد الله من أداء العمرة وكلي نفس راضية رغم أنني سافرت وأنا أفكر جدياً كيف أرد علي تطاول حنفي الذي نسي نفسه وبيته المبني من زجاج!!
ورغم أنني لا يمكن ان أعض كلباً عضني لكنني وتربيتي الصعيدية تعودت ألا أترك حقي مهما كانت العواقب.. ولأن هناك أناساً كثيرين يفضلون ألا ننساق وراء أصحاب الألسنة الزالفة ولكي نعيش في رحاب الله ومسجد حبيبه بالأراضي المقدسة أقنعوني بأن أكون من الكاظمين للغيظ والعافين عن الناس وفي نفس الوقت جاءني اتصالات كثيرة من شخصيات كبيرة ومحترمة تطالب بالرد القاسي لوقف مهزلة حنفي!!
** ومع ذلك لم يغب عبدالفتاح القصري عن ذهني لحظة واحدة بعدما عاد شبيهه بالتنازل من جديد تحت مسميات كثيرة بل والأكثر من ذلك وقع في شر أعماله من جديد مع بعض الزملاء.
** فالقصري الحقيقي كان رائعاً سواء بلباسه "البنبوطي" أو بصبره علي أم حميدة لقناعته بأن الصبر جزاؤه كبير عند الله بدليل انه يسبق حتي الصلاة في القرآن الكريم.. لكن أم حميدة أصرت علي تطاولها حتي "شكمها" بقلم جعلها تملأ المكان "زغاريت".
أنا شبيه القصري أو حنفي المقلد أخذ علي نفسه ان يخرج علي الناس دوماً بعبارات عجيبة لدرجة ان السوشيال ميديا طالبت بتهنئة هذا الرجل في عيد الأم لانه لم يترك أم أي أحد إلا وسبها!!
ومع ذلك "تنزل المرة دي" لأن حنفي يعشق التليفزيون والمهاترات والصوت العالي.. حاله في ذلك حال شعبان عبدالرحيم شفاه الله وعافاه!!
ويتصور البعض انه فوق القانون وفوق كل شيء لكنه أطيب من ذلك لأنه مادة لذيذة تسلي الناس ما بعد ثورة يناير أقصد خريف يناير .2011
عموماً لا يختلف اثنان علي ان حنفي ظاهرة تستحق التوقف عندها خاصة من قبل علماء النفس لأن الفيلم كان رائعاً بكل المقاييس لعب فيه الجميع أدواراً رائعة وفي مقدمتهم الفنان الرائع القدير عبدالفتاح القصري.. لكنها مش هتنزل المرة دي!!
والله من وراء القصد