كان لابد ان يقدم المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء اعتذاره للمصريين عن انقطاع الكهرباء عن ماسبيرو لمدة وصلت ٤٠ دقيقة في اول حادث من نوعه منذ انشاء ماسبيرو بسبب الاهمال في متابعة مولدات الطواريء.
فالحادث له العديد من الآثار السلبية ابرزها انتشار حالة من القلق بين المواطنين بسبب مفاجأة انقطاع الارسال التليفزيوني والاذاعي بل والفضائي ايضا وهنا لابد ان تكون المحاسبة قوية ومعلنة خاصة وان مبني ماسبيرو يضم اعدادا لا بأس بها من جماعة الاخوان الارهابية التي لا تألو جهدا عن محاربة الوطن والانتقام من الشعب الذي رفض دكتاتورية الاخوان علي مدي عام كامل.
للاسف لازال اعضاء الارهابية يصدقون اكاذيب وشائعات اخوان الخارج وانصارهم في الداخل.. مازالت حالة الغيبوبة تسيطر علي الاف المؤيدين للاخوان في مصر.. مازالوا يحاربون مصر ويحاربون شعبها بالاكاذيب والعنف والقتل والمتفجرات، لا يوجد لديهم ولدي جماعتهم فرق بين الجاهل والمتعلم وكلهم سواء جهلة بالدين وبالوطن متعطشون للاموال والدم.
فالذين يستهدفون المواطنين الابرياء او حراس الوطن لا يمكن ان يكونوا مصريين.. والذين يفجرون ابراج الكهرباء ويسعون للاضرار بالمواطنين لا يمكن ان يكونوا اشقاء بل ملاعين في الارض سوف يقتص الله منهم وها نحن نري انفجار قنابلهم فيهم.. هؤلاء الذين يستغلون الاطفال للتعامل مع المتفجرات والانضمام لمظاهرات العنف تخلت عنهم الانسانية والشهامة.
لماذا لا يتم مراقبة الاخوان في كل الوزارات والمصالح الحكومية والجامعات ومراكز البحث العلمي حتي نتيقن من ابتعادهم عن عقيدة التخريب والعنف والقتل.. يا سادة الاهمال اكثر ضررا علي المواطنين من الارهاب.. فالقضاء علي الاهمال سوف يقضي بالتبعية علي الارهاب.