الأهرام
خالد عز الدين
صباح الخير يا مصر .. أجاى وكوليبالي ولعبة الانتخابات
الأهلى يسعى دائما لعدة صفقات كبيرة لتدعيم الفريق الكروى الأول بالنادى ولهذا كان البحث عن أجاى وكوليبالى والأول لعب أيضاً بعد أن ترك فى دكة البدلاء
لمدة طويلة وبضغوط من مجلس إدارة النادى برئاسة المهندس محمود طاهر رغم عدم تدخله فى شئون الكرة إلا أن الأهلى لا يحتمل التأخير ولهذا جاء رد المجلس سريعاً من أجل مشاركة اللاعب وأثبت أجاى أنه صفقة ناجحة بأدائه المتميز داخل المستطيل الأخضر، أما الثانى وهو الإيفوارى كوليبالى الذى انتقل مقابل 750 ألف دولار بالرغم من دخول الزمالك لشراء اللاعب.

< ومن هنا جاءت لعبة الانتخابات لإفشال الصفقة قبل أن تلعب من خلال بعض وسائل الاعلام المكتوبة والمرئية عن أسباب دفع تلك الأموال فى كوليبالى فكان من الطبيعى أن يجلس لمدة شهرين فقط مكتفياً بالتدريبات بالرغم من مطالب البعض لحسام البدرى المدير الفنى بأن يشركه فى المباريات وجاء رده بأن أداء اللاعب فى التدريبات لا يؤهله للمشاركة حيث تعلل الجهاز الفنى للأهلى بأن ماشاهده فى شرائط فيديو اللاعب مختلف تماماً عن أدائه.. وصبر كوليبالى إلى أن جاءته الفرصة أمام الداخلية ويتألق ويسجل هدفين باللقاء الذى انتهى برباعية نظيفة وأيضا هناك على معلول الذى عانى قبل أن يلعب وأيضا رحيل أحمد الشيخ إلى المقاصة إلا أنه تألق وأصبح هدافا للدورى بل انضم لصفوف المنتخب وتألق فى ودية توجو.

< وأرى أن مايحدث فى تلك الصفقات الناجحة يمثل إحراجا لمجلس إدارة النادى والظهور بصورة قد تكون غير جيدة لأعضاء وجماهير النادى لضرب الإدارة قبل الانتخابات المقبلة فى ظل أن المجلس الحالى ليس به «كروي» يستطيع شراء صفقات ناجحة للفريق ومن الطبيعى أن يظهر الطرف الثانى هو الأجدر والأنسب لعقد صفقات لفريق الأهلي.

وأعتقد أن حسام البدرى لم يكن قاصدا ذلك ولكن مايسمعه من آخرين قد يجعله يؤجل قرار المشاركة للاعبين الأجانب.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف