خالد السكران
عيوننا علي الشاشات.. وقلوبنا تحيط بالرئيس
مازلت مصراً أن ما يواجهه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مصر لم يواجهه حاكم للكنانة من قبل علي الرغم من أنه الزعيم المصري الوحيد الذي خرجت الجماهير للمطالبة بتوليه المسئولية وقيادة البلاد ثلاث مرات الأولي حينما خرجوا في 30 يونيه 2013 مطالبين برحيل الإخوان ورئيسهم ووزرائهم وكل من نصبوه علينا مسئولاً.. والثانية في 3 يوليو والثالثة حينما ذهبوا إلي صناديق الانتخاب ومنحوه أصواتهم وأعتقد أن هذا الحماس الجماهيري لهذا الرجل هو السر في قلق الغرب والشرق والشمال والجنوب منه وبدأت مخططاتهم للنيل من مصر في محاولات مضنية لزعزعة الاستقرار في البلاد وفي غضون سنوات أربعة حتي الآن تغيرت أشكال وألوان هذه الحرب من إرهاب أسود يريد هزيمة رجال الشرطة والجيش ولكنه يلقي هزيمة ودحراً كل ساعة وليس كل يوم رغماً عما يتلقاه من دعم ومساندة من رءوس الأفاعي من بعض القيادات العربية والأجنبية والأموال التي تتدفق علي المكلفين بتلك الأعمال الخسيسة ويتأكد للقاصي والداني أن جيش مصر وشرطته هما المنتصران بإذن الله مهما طال أمد تلك الحرب.
أيضاً هناك حرب اقتصادية علي مصر ومحاصرة ولكن من المؤكد أنها ستبوء بالفشل رغم ما يعانيه أبناء الشعب المصري العظيم من ضيق في العيش وصعوبة في توفير متطلبات الحياة خاصة البسطاء ومحدودي الدخل وتبذل الدولة قصاري جهدها من أجل التخفيف عنهم ولا يعلم من يشنون علينا تلك الحرب الاقتصادية إننا الفراعنة الذين لم تطالنا الهزيمة إلا وحققنا بعدها نصراً كبيراً.
مازالت الحرب مستمرة وأكبر دليل علي ذلك خروج تلك الخفافيش في الولايات المتحدة الأمريكية من الإخوان وأنصارهم محاولين التقليل من قدر زيارة قائد مصر إلي أمريكا تلبية لدعوة الرئيس الأمريكي الجديد ترامب والتي هدفها رسم سياسة جديدة للتعامل مع تلك القوي العظمي بعد سنين لا يمكن وصفها إلا بأيام أوباما السوداء التي حاول الرئيس الأمريكي السابق تغيير خريطة المنطقة تنفيذاً لأجندة بوش الأب وسلفه الابن ولكن خروج الشعب المصري والإطاحة بالإخوان الحليف الاستراتيجي لأوباما أفسد تلك المخططات ومن هنا سيبقي كل من شعروا بفشل هذا المشروع يشعرون بالهزيمة ومن المؤكد أنهم وراء ذلك التحريك في واشنطن وهم لا يعرفون أن الشعب المصري يري زيارة الرئيس علي الشاشات بعيونه وقلوبنا جميعاً في كل اجتماع معلن أو في الغرف المغلقة يحيط بقائدنا ندعو له بالتوفيق والعودة إلي أرض الوطن سالماً.