أسامة السويسى
سطور حمراء .. بين المخطط الألكترونى وتألق كوليبالى
** فى مطلع أغسطس الماضى وفى نفس الزاوية حذرت جماهير الأهلى من المخطط الألكترونى الذى تنفذه وبدقة كتائب الشبكة العنكبوتية لضرب استقرار القلعة الحمراء فى ظل افتقاد الفريق لسلاحه الخطير فى المدرجات حيث تقام المباريات خلف أبواب مغلقة .. وشددت على أهمية الانتباه من هذا المخطط عبر وسائل التواصل الاجتماعى ( فيسبوك وتويتر وانستغرام ) التى باتت تؤثر فى حياة الشعوب فما بالك بفريق أو نادى .
والواضح أن الغالبية العظمى من أنصار القافلة الحمراء كشفت المخطط وأهدافه للنيل من استقرار الفريق وزعزعة الثقة فى لاعبيه وجهازه الفنى .. فتحولت المخططات لطريقة أخرى من خلال حرب مباشرة على الانترنت بمحاربة كل حسابات الأهلوية المخلصين من الشباب لا سيما على موقع فيسبوك الذى ينال الاهتمام الأكبر للمصريين وبات تأثيره مباشرا وقويا فيهم .. وفى ظل سيطرة واضحة لمناصرى الأبيض ورضوخ مخذ لمعظم الأصوات الاعلامية الرياضية فى مصر لسياسة الصوت العالى والبلطجة من المسئول غير المسئول التى بلغت حد التشكيك فى تاريخ ومحاولة تزويره بأكاذيب بالاضافة الى اتباع سياسة " ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى " قام عدد من الشباب الأهلوية المخلصين والمثقفين بالرد الموثق على تلك الأكاذيب والتصدى لمحاولات التزوير وباتعوا يمثلون صوتا أهلويا مؤثرا فى الشريحة الكبرى من الجماهير مع التفاف المخلصين حولهم .
هذا الأمر لم يعجب بطبيعة الحال كتيبة الشر التى غيرت البوصلة لهجوم مباشر وعلنى على صفحات شباب الأهلى ونجحوا فى غلق أكثر من حساب بطريقة مريبة لاسكات صوت الحق ..ومن هؤلاء د. أحمد السعيد وكريم مانشستر وأبو كريم المنزلاوى وأحمد رزق ومحمد الماقوسى ووائل بدوى ومحمد نمر وأحمد قيشو وحمادة فارس وكريم خير الله لكن هناك مخلصين آخرين ساعدوهم فى استعادة تلك الحسابات فى توقيت سريع وقبل مرور أسبوع بعد أن اتفقوا على توحيد الجهود من خلال صفحات يصعب اختراقها وهى فكرة صائبة وهم فى كل الحالات يستحقون الاشادة على ما يقومون به .
** برباعية مدوية اجتاز الأهلى عقبة الداخلية واصطاد الفرسان الحمر كل العصافير بحجر الفوز على منافسهم الذى صمد فى الشوط الأول وخرج بشباك نظيفة قبل أن يسقط فى الثانى ويستقبل 4 أهداف حقق بها الفريق فوزه العريق فى رحلة الدفاع عن لقب بطل الدورى الممتاز لكرة القدم .
وحقق الأهلى مكاسب عدة فى مباراة الداخلية لعل أبرزها كانت حالة التألق اللافت الذى بدا عليه المهاجم الخطير سليمان كوليبالى فى أول ظهور له مع الفرسان الحمر ..
وسجل ثنائية بضربتى رأس ليفتح طريقا سهلا لقلوب الأهلوية وعشاق الفانلة الحمراء .. والمؤكد أن الحكم على مهاجم الأهلى لن يكون عبر 40 دقيقة فقط شارك فيها كوليبالى أمام الداخلية ولكن كما يقول المثل المصرى " الجواب باين من عنوانه " فقد أحسن كوليبالى تقديم نفسه فقد كان بمثابة من يشعر بالجوع كرويا فلعب بقوة وبروح عالية وتحرك بوعى داخل وخارج منطقة الجزاء وطريقة تسجيله للأهداف أعادت للأذهان أيام تألق الغانى أحمد فيليكس والأنجولى أمادو فلافيو مع الفرسان الحمر .. كل ما يحتاجه كوليبالى حاليا هو المساندة والصبر عليه وباذن الله سيكون واحدا من أفضل المهاجمين فى صفوف المارد الأحمر .
آخر كلام :
لقطة اندفاع كوليبالى عقب تسجيل الهدف الأول ليعانق المدير الفنى للفريق حسام البدرى رد بليغ على " فستق " و " كيمو " وغيرهم ممن ابتلينا بهم فى دنيا الاعلام الرياضى .