أبلغ رد أتوقعه بل وأطالب به ماسبيرو للرد على التشويه الحادث له فى تنظيم الحفلات، هو أن يقوم وفورا بإعداد حفل جديد، خاصة ونحن نستعد لمناسبة وطنية مهمة وهى عيد تحرير سيناء ٢٥ أبريل ومناسبة اجتماعية هى أعياد شم النسيم.
لابد أن تعاد الثقة فى ماسبيرو بعد المؤامرة التى تعرض لها ولا تزال خيوطها غامضة حتى الآن، وإن كنت أرى أن الأمر الوحيد الواضح فى إلغاء الحفل الخميس الماضى هو رفع شعار «الفلوس أولا» من جانب المطربين، وفى المقابل نية طيبة وجهد مبذول منذ شهور من جانب قيادات الإذاعة لإعادة أضواء المدينة بعد توقف ١٠ سنوات.
ولا أقول هذا الرأى بدافع التعاطف أو العاطفة كما يرى البعض فى آرائى تجاه ماسبيرو، ولكنه الواقع الذى أقر به أيضا الإعلامى الراقى صاحب المبادئ المنحاز للحقيقة وإيضاح كل وجهات النظر وائل الإبراشى، فقد أظهر فى حلقة رائعة من برنامجه المهم «العاشرة مساء» كل وجهات نظر هذه الواقعة التى أراد بها البعض تشويه سمعة حفلات أضواء المدينة، استمرارا للتشويه الذى يلقاه ماسبيرو فى حملات منظمة قضت على دوره الرياضى والدرامى والبرامجى وآخرها الحفلات.
النداء الذى لن أمل من تكراره هو ضرورة تدخل الدولة لمساندة ماسبيرو ليعود لدوره، فتقوية ومساندة الإعلام الوطنى أو القومى ستعود فائدته على الوطن وأفراد المجتمع.
> من الوجوه الإعلامية المبشرة التى شاهدتها خلال الأسبوع الحالى المذيعة دينا يحيى، التى قدمت حلقة من برنامج «٩٠ دقيقة» استضافت فيها المستشار محمود عطية عن قضايا التحرش، تميزت فيها دينا بالحوار الهادئ المتحضر المتزن بدون انفعال، وأتوقع أن تكون اسما مرموقا فى عالم التوك شو خلال الفترة القادمة.