حسن الرشيدى
لقاء تاريخي رائع.. وصفعة قوية لتركيا !
** من أروع الكلمات التي قالها الرئيس الأمريكي ترامب.. إنه أمر عظيم أن أكون مع رئيس مصر.. وان الرئيس السيسي كان شخصاً قريباً مني جداً.. منذ أن التقيت به لأول مرة خلال حملتي الانتخابية.. وليعلم الجميع اننا نقف خلف الرئيس السيسي.. فقد قام بعمل رائع خلال وضع صعب للغاية.. ونحن وراء مصر.. وشعب مصر.
وقال أيضا الرئيس ترامب مخاطباً الرئيس عبدالفتاح السيسي.. سيدي الرئيس إن لديكم صديقاً وحليفاً في الولايات المتحدة الأمريكية.. واننا نجدد العلاقات بين جيوشنا إلي أعلي مستوي أكثر من أي وقت مضي.
كلمات ترامب الصريحة عن الرئيس السيسي ومصر وشعبها.. لا شك كانت صادمة.. للرئيس التركي أردوغان.. وأمير قطر تميم.. ولم تتوقعها قيادات إسرائيل.. خاصة ان الرئيس السيسي قد نجح في الدخول إلي قائمة الزعماء المفضلين لدي الرئيس الأمريكي ترامب كما ذكر موقع ماكور الإسرائيلي الذي أكد أن ترامب يعتقد أن السيسي هو شريك مركزي في رؤياه حول الشرق الأوسط والحرب علي داعش والتوصل إلي تسوية بين إسرائيل وفلسطين.
فاللقاء التاريخي بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي ترامب كان بلا ريب صفعة قوية لقوي الشر وجماعات الإرهاب والشياطين.. خاصة أردوغان التركي وتميم القطري.. وتنظيم الإخوان وجماعاته الإرهابية.. فقد صاغ هذا اللقاء التاريخي الناجح والرائع.. صفحة جديدة في العلاقات بين مصر والولايات المتحدة.. بعد سنوات من التوتر والرؤية الضبابية في عهد الرئيس الأمريكي السابق أوباما.
نتائج الزيارة أحدثت ردود أفعال واسعة في تركيا.. وأثارت مخاوف القيادات التركية.. لذلك سيسعي أردوغان للقاء ترامب لاحساسه بأن الرئيس السيسي وضع مصر في المقدمة وفي بؤرة اهتمام واحترام الرئيس الأمريكي.. وسوف يسعي أردوغان لبذل قصاري جهوده لتحسين صورته أمام الرئيس الأمريكي لاحساسه بأن استراتيجية تركيا في الشرق الأوسط قد وصلت إلي طريق مسدود.. بسبب قوة مصر وتأثيرها.
بصراحة.. الحفاوة والترحاب الحار للرئيس السيسي من جانب ترامب.. أثارت حقد وغيظ أعداء مصر.. خاصة أردوغان وتميم وجماعة الإرهاب خاصة أن لقاء الزعيمين المصري والأمريكي بالبيت الأبيض.. أكد علي الكيمياء المشتركة بين السيسي وترامب.. وقوة هذه العلاقة ورغبة الرئيسين العارمة في مكافحة الإرهاب واجتثاث جذوره وتجفيف منابع تمويله.. وإصرار الرئيس ترامب علي الوقوف بقوة بجانب مصر والرئيس السيسي.. خاصة أن ترامب لديه قناعة تامة بأن مصر أقوي دولة تحارب الإرهاب وتستحق دعم أمريكا للقضاء علي الإرهاب وضرب الإرهابيين واسقاطهم.
في الحقيقة موقف الرئيس السيسي الواضح وكلماته النابعة من القلب التي أكد فيها أنه يقدر شخصية ترامب الفريدة وأن مصر ستقف بجانب الولايات المتحدة في تنفيذ استراتيجية مكافحة الإرهاب.. تلك الكلمات كان لها مفعول السحر.. لأنها خرجت صادقة ودفعت ترامب لتأكيده علي دعم مصر في حربها علي الإرهاب.. وان بلاده تقف بقوة وراء مصر والسيسي.
بكل صراحة.. ان اللقاء التاريخي بين الرئيسين السيسي وترامب حقق أقصي درجات النجاح لهذه الزيارة المهمة التي لا شك ستكون لها نتائج إيجابية للغاية سواء علي مستوي العلاقات الثنائية بين مصر وأمريكا.. في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.. والوصول بها إلي أرقي مستوي في ظل رئاسة ترامب للبيت الأبيض.. وأيضا فتح المجال للوصول إلي حل لقضية القرن.. وإقامة دولة فلسطينية علي حدود عام ..1967 وإعطاء أهمية خاصة لمكافحة الإرهاب من خلال استراتيجية مشتركة مصرية أمريكية تسمح بتجفيف منابع الإرهاب.. واجتثاث جذوره.. ومنع تمويله.. إنها بالفعل قمة الأمل التي غيرت مجري العلاقات المصرية الأمريكية.. وأزالت العراقيل التي وضعتها إدارة أوباما.
كل الشكر والتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي نجح بتفوق.. في التأثير علي الإدارة الأمريكية وكسب دعمها ليس في صالح مصر فحسب وإنما في العمل علي حل قضايا منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.. وطمس صفحة الماضي القريب.. صفحة أوباما وهيلاري كلينتون.. تلك الصفحة الضبابية بل السوداء علي الشرق الأوسط والتي امتلأت بالمؤامرات وصناعة الإرهاب ودعم المتشددين والمتطرفين.
الرئيس.. هو الحل
** الجمعية العمومية لمجلس الدولة عبرت عن رفضها لتعديلات قانون السلطة القضائية والخاصة بطريقة تعيين رؤساء الهيئات القضائية.. وفوضت المجلس الخاص وهو أعلي سلطة إدارية بالمجلس بمقابلة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعرض أزمة تعديلات القانون.. والتأكيد علي مبدأ استقلال القضاء والفصل بين السلطات وفقاً للدستور.. فقد رأت الجمعية العمومية ان رئيس الجمهورية ليس طرفاً وإنما يتعين الاحتكام إليه لوضع الأمور في نصابها الصحيح.
رئيس الجمهورية لا شك هو الحكم بين السلطات.. وان اللجوء إليه ضرورة حتمية في مثل هذه الأزمات.. حتي لا تجور سلطة علي أخري.. وأعتقد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قادر علي نزع فتيل الأزمة بين البرلمان والقضاة.. وتلافي الصدام بين السلطتين التشريعية والقضائية.. في مرحلة تتطلب تضافر جميع جهود أبناء الوطن.
مصر للطيران.. وعوائق الدولار!
لماذا تزداد أعباء مصر للطيران.. وديونها؟
التحديات كثيرة.. تشكل صعوبات أمام شركة مصر للطيران.. لتحديث أسطولها وسداد ديونها.. وأشفق علي صفوت مسلم رئيس الشركة القابضة لأن تعويم الجنيه والتحريك المستمر لسعر الدولار.. تشكل عبئاً ثقيلاً لارتفاع قيمة تشغيل الطائرات والرحلات الجوية.
أسعار تذاكر مصر للطيران.. كل يوم في شأن بسبب التغيير في سعر الدولار.
أسعار وقود الطائرات في ارتفاع مستمر.. لأن مصر للطيران تسدد القيمة داخل مصر بما يعادل الدولار.. وفي الخارج تدفع بالدولار.
ورسوم المغادرة للركاب الذين حددت تذاكرهم قبل تعويم الجنيه ومازالت سارية تسددها أيضا بالقيمة الجديدة للدولار.
وأقساط الطائرات تسددها مصر للطيران بالدولار.. فقيمة الأقساط قد تضاعفت نتيجة الفروق في الأسعار.. وأيضا أجور أطقم الطائرات.
باختصار كما يقول صفوت مسلم لقد تضاعفت أعباء الشركة بعد تعويم الجنيه.. ولكن الحمدلله بجهود الإدارة والعاملين المخلصين تسير مصر للطيران بخطي ثابتة نحو تحديث أسطول الطائرات وتطوير الأداء.. في ظل التحديات الصعبة والمنافسة الشرسة مع شركات الطيران الأخري العالمية.. والسماوات المفتوحة.. وفتح الأسواق أمام شركات منخفضة التكاليف والخدمة.. تقوم بتشغيل رحلات إلي نقاط تعمل عليها مصر للطيران.
ويشير صفوت مسلم.. لنقطة هامة.. وهي أن توقف رحلات العمرة لفترة طويلة أدي لفقد مصر للطيران حوالي مليار جنيه.
كان الله في عون صفوت مسلم.. لأنه تولي رئاسة مصر للطيران في ظروف قاسية.. انخفاض كبير في حركة السياحة وتوقف رحلات العمرة.. وتعويم الجنيه.. وارتفاع قيمة أقساط الطائرات.
مرتضي منصور.. وتطوير الزمالك
** جملة من الإنجازات وأعمال التطوير والتحديث يقدمها المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك لأعضاء النادي.. يفتتح غداً بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء المسجد الكبير بالنادي وحضانة الأطفال والمكتبة وملاعب كرة القدم الخماسي ومجمع ملاعب السلة والطائرة واليد وحمام السباحة الكبير والأوليمبي والصغير وغيرها من إنجازات تؤكد أن مجلس الإدارة برئاسة المستشار مرتضي يحقق طفرة كبيرة بالقلعة البيضاء.
في الحقيقة.. أعمال وإنجازات المستشار مرتضي منصور للنهوض بالنادي وخدمات أعضاء القلعة البيضاء.. متعددة وملموسة.. تؤكد نجاحه المستمر والملموس والذي لا ينكره إلا جاحد.
كلام أعجبني :
الكلمات كأشعة إكس.. أحسن استخدامها تخترق كل شيء!!