أحمد معوض
كلمة ونصف .. سيارة للبيع استعمال صحفي!
ارحموني..
هذا النداء إلي أصدقائي من الميكانيكية. اتقو ربنا في وفيَّ سيارتي المسكينة. والله العظيم تعبت..
العربية سخنت. عادي بتحصل. سأل عن السبب قالوا "الردياتير" مخروم. ذهبت للمتخصص. فك العضو المريض وأصلحه لكنه أثناء عملية الفك والتركيب لطش في "حساس" مسئول عن إدارة "الموتور" وذلك احتاج مختصا آخر لاصلاحه. المفاجأة ان السبب الاصلي لسخونية السيارة ليس "الردياتير" ولكن "طرمبة" المياه!
بعد شراء "طرمبة" جديدة. والذهاب بها إلي مختص ثالث أو نوع ثالث من الميكانيكية فك القديمة وركب الجديدة وأثناء هذه العملية لطش في "أوتوماتيك" المارش!
وبسبب عطل "الاوتوماتيك" لم أتمكن من تشغيل محرك السيارة في اليوم التالي انزل يابني زق العربية لأقرب كهربائي 0 الكهربائي قال إنها تحتاج أتوماتيك جديد. وأعطاني القديم لأشتري مثله من شارع زكي في وسط البلد. وبعد رحلة ذهاب وعودة في الميكروباص من اكتوبر لوسط البلد والعكس. أخبرني الكهربائي بأن قطعة الغيار تخص "موديل" آخر من السيارات!
في اليوم التالي. ذهبت إلي شارع زكي مرة اخري واستبدلت قطعة الغيار. ومعها واحد "آسفين" من البائع علي غلطته!
الكهربائي بعد تركيب "الأتوماتيك الجديد. في تلك العملية التي تطلبت فك "قطاش" البطرية لم يربط القطاش جيداً. مما تسبب في حدوث خلل بالدائرة الكهربائية أدي إلي احتراق البطرية وأنا علي الطريق الدائري في نص الليل!
علاج سهو الكهربائي في "التقريط" علي "قطاش" البطرية. كلفني 500 جنيه "ونش" لنقل السيارة إلي ورشة الكهربائي. ثم ألف جنيه ثمن البطرية الجديدة!
عند تغير زيت الموتور. حاول صاحب "المزيتة" أن يضع "التاتش" الخاص به ظناً منه أنه يخدمني. فبعد تغيير الزيت قرر تنظيف "الحوض" بالجاز والصابون والمياه ولانه غير متخصص في هذه المسألة عملها بعشوائية تامة مما جعل المياه والصابون تصل إلي "البوجيهات" أو ما يعرف علمياً بـ "شمعة الاحتراق" مما تسبب في برجلة السيارة بشكل كامل واضطررت إلي الذهاب إلي الميكانيكي لتنظيف الاماكن التي وصلت إليها المياه بالهواء. وتتغيير البوجيهات الاربعة!
لا أدري. هل هي أزمة ضمير. أم تسرع. أم رغبة في التجويد. أم عدم مهنية أم ندر عليَّ ولم أف به؟!