المساء
سامى عبد الفتاح
كلمة حرة .. نار الغيرة في الأهلي .. وضياع المبادئ
أشعر بحيرة المهندس محمود طاهر رئيس الأهلي مع مجلسه المعين الذي يفتقد الصلابة والقوة رغم الزفات الإعلامية التي تجري في كل مناسبة وآخرها الجمعية العمومية الأخيرة وفيلم "دورات المياه".. المهندس طاهر قيمة حقيقية ولكنه يقود مجلساً يفتقد مقومات كثيرة جداً في مقدمتها الحكمة وعمق التفكير مع سيطرة النرجسية علي البعض بصورة مدمرة أحياناً.
فقد وقع هذا المجلس في سقطة جديدة لا تليق باسم الأهلي الكبير ولا بمبادئه وثوابته عندما خرج أحد رجاله المحترمين ليعلن أن الأهلي لم يصدر بياناً يهنئ فيه حسن حمدي رئيس النادي السابق لحصوله علي وسام الاستحقاق الذهبي. كأفضل رئيس نادي في أفريقيا. وهو تكريم للأهلي أيضاً. مثلما هو تقدير لرئيسه السابق.. ولكن العضو المحترم نفي أن يكون هناك أي تهنئة لرئيس الأهلي السابق. أو نية لتكريمه لهذا الاستحقاق. بدعوي أن حسن حمدي حاز الاستحقاق بصفته رئيساً للأهلي وليس أي حاجة تانية.. ومجمل كلام العضو المحترم يكسف. ويكشف عن أعماق نفسه لأن 90% من أعضاء الأهلي لا يعرفون اسمه بالأصل. رغم أنه أكثر أعضاء المجلس ظهوراً في قناة الأهلي "بعد التطوير".. وما أظن أن المهندس محمود طاهر راض بأي حال عن هذا التصريح من العضو المحترم لكن الموقف السيئ تم تسجيله علي مجلس الأهلي بالكامل رئيساً وأعضاء مما دفع آخرين من أعضاء الأهلي لهم قيمة تاريخية وهم في حكم الرواد إلي أن يقدموا علي خطوة استثنائية وهي الاحتفاء برئيس الأهلي السابق حسن حمدي خارج النادي الأهلي طالما أن القائمين علي الأمر لا يعترفون بقيمة رئيس الأهلي السابق. ولا بالتكريم الذي حازه من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.. وطالما أن إدارة الأهلي- أيا كان فيها- قد سمحت بالهجوم علي شخص رئيس الأهلي السابق في قناة الأهلي التي صنعها ليسمع فيها بنفسه ذماً غير لائق. لأن الأخ العضو المحترم أعطي الضوء الأخضر لهذا الهجوم الغاشم الذي يدل علي ضآلة القائمين به وعليه.
الاحتفالية المرتقبة لرواد وأعضاء النادي الأهلي مسألة تحتاج إلي وقفة. لتفهم أسبابها حتي لا نفاجئ بمن يتاجر بالواقعة. بدعوي أن الاحتفال أقيم خارج النادي الأهلي.. بينما الحقيقة أن أعضاء من مجلس محمود طاهر هم من استهانوا بأهمية الحدث بسبب نار الغيرة.
ما يحدث هذه الأيام في النادي الأهلي شيء خطير لابد أن ينتبه إليه المهندس محمود طاهر لأن الحفاظ علي قيم ومبادئ النادي القائد. أهم مليون مرة من التواريخ والمسابقات الانتخابية الزائلة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف