محمد الغول مدرس لغة عربية فى إحدى المدارس الثانوية الصناعية بمحافظة الإسكندرية رفض السلبية و قرر أن يعيد هيبة المعلم واحترامه داخل المدرسة ويحفظ لهذه المنشأة التعليمية قدسيتها وكشف عن بلطجة بعض الطلاب الذين يحضرون إلى المدرسة ومعهم المطاوى والسنج والحشيش ويتعاطون السجائر والمخدرات والشيشة والأدهى من ذلك أعلن عن حمل بعض الطلاب للسيوف أثناء امتحانات الدبلومات الفنية لإرهاب الملاحظين والمراقبين ومساعدة زملائهم على الغش.
هذا المدرس ظهر فى إحدى البرامج على قناة فضائية واستعرض الأحراز التى جمعها من الطلاب ومعها محاضر موقعة من المدير داخل المدرسة ، فى إشارة منه أن حمل الطلاب لواحدة من هذه الأحراز دون استخدامها تعد جريمة مكتملة الأركان ويعاقب عليها القانون
وبصرف النظر عن موقف هذا المدرس القانونى وصحة نشره فيديو على اليوتيوب يستعرض فيه هذا الكلام إلا أن العنف والبلطجة زادت فى الخمس سنوات الماضية بصورة كبيرة فى أغلب المدارس بين الطلاب بعضهم البعض وبين الطلاب والمدرسين و ساعد على نمو هذه الظاهرة الدراما التليفزيونية والسينمائية التى تشجع وتحرض على العنف وأصبح البلطجى والفتوة والقاتل و "ورد ".السجون هم من يجسدون شخصية البطل فى أغلب الأفلام والمسلسلات
ولذلك يجب على الإعلام أن بساهم فى الحد من انتشار ظاهرة العنف بين الطلاب بالبرامج التوعوية وصناعة دراما تركز على النماذج الإيجابية فى المجتمع من الشباب
بالإضافة إلى دور الأسرة فى تربية الأبناء والتركيز معهم ومراقبة سلوكهم وتقويمهم مع المدرسة ولا مانع من عودة التربية العسكرية فى المدارس الثانوية التى تنتشر بها حالات العنف والبلطجة لتقويم سلوك الطلاب وغرس روح الإنتماء والولاء والوطنية