المصريون
عبد اللة ظهرى
التسويق:عشق..متعة..إبداع
يصحب أستاذ التسويق طلابه في رحلة مثيرة وممتعة يتعرفون فيها على التسويق وهويته وتطوره وعلمه وفنه وابداعه واستراتيجياته وأدواته، تبدأ الرحلة من قاعة الدراسة وبداية مفاجئة ومختلفة وعملية تؤسس لمعرفة التسويق وإدراك مكوناته الأساسية، ثم ينتقل الأستاذ العاشق للتسويق مع طلابه إلى قاعة المحكمة حيث يحاكم التسويق وتوجه له اتهامات مباشرة وخطيرة يواجهها التسويق بشجاعة وعلم وحقائق على الأرض ، وبعدها يعود الأستاذ بطلابه إلى بداية الحياة على الأرض وقصة قابيل وهابيل واللحظات التي ولد فيها التسويق ، وينتقلون بعدها إلى مواقع متعددة يتصدرها التسويق علماً وفناً، من المطعم إلى السوبر ماركت إلى الحديقة إلى شاطئ البحر الى الشركة الى المؤسسة حكومية، وفي كل موقع يتعرف الطلاب على إستراتيجيات وإبداعات وتطبيقات تسويقية من الواقع، وتنتهي الرحلة بادراك أهمية ودور التسويق أيضاً في حياتنا الاجتماعية والشخصية والمهنية، يستمتع الطلاب بالرحلة ويستمتعون بأداء استاذهم وفي النهاية يقع الطلاب في عشق التسويق كما عشقه أستاذهم..هذا تعريف بكتابي الأول.. التسويق: عشق..متعة..ابداع.. إصدار دار الفجر للنشر والتوزيع بالقاهرة، محاولة مختلفة لتسويق التسويق..في عالمنا العربي نحن إلى حد كبير لا نعرف التسويق..نتصور أنه بيع أو دعاية أو إعلان ونختصره في صورة مبهرة أو كلمات معسولة أو وعود براقة.. لم ندرك حتى الآن أن التسويق منهج لاشباع الاحتياجات وأنه قيمة تتعدى حدود المنتج بكثير وأنه تجربة كاملة يعيشها العميل بعقله وقلبه وحواسه..أدرك الغرب ذلك فكانت له الغلبة والسيطرة حتى في عقر دارنا..أتمنى ان يضيف الكتاب قيمة لقارئه ويسهم في تغيير واقعه..وأتمنى أن يصل علم التسويق في مجتمعاتنا العربية الى موقع القيادة..وهو بالفعل يستحق...
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف