بعد ساعات يخوض فرسان الأهلى جولة جديدة فى الماراثون الأفريقى بلقاء الأفريقى التونسى العريق والشقيق فى لقاء الذهاب لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية فى دور الستة عشر وهو لقاء بكل المقاييس ليس سهلا نظرا لعراقة الفريقين والمنافسة القوية لكرة شمال أفريقيا .
ورغم كل ذلك فالأهلى قادر على تجاوز هذا الدور ومواصلة المشوار وتحقيق نتيجة طيبة فى لقاء الذهاب تساهم فى تقليل أهمية لقاء العودة والذى ستختلف فيه الأمور حيث سيواجه الأهلى الأفريقى بملعبه ووسط جماهيره مما سيجعل اللقاء أصعب وبالتالى أمام الفرسان الفرصة لتحسين الأمور فى لقاء الذهاب .
والأهلى حاليا يعيش مرحلة استقرار بعد فترة سحابة صيف سريعة وبالتالى لديه القدرة على قبول التحدى وتحقيق الانتصار ولديه فريق جيد يجمع ما بين الخبرة وحيوية الشباب بجانب روح الفانلة الحمراء القادرة على تجاوز كل الصعاب وقبول التحدى ويساعد على ذلك الاستقرار الذى لا يختلف اثنان عليه فالأهلى مؤسسة تسير بأسس وقواعد لا تحتمل الأخطاء وتحتمل التصحيح اذا حدث وبالتالى فالأمور تسير بأسس ونظام وهناك دعم كامل من مجلس الادارة وبالتالى استقرار يساعد على تحقيق النجاح خاصة أن الكل يشيد بمنظومة النادى التى يتعلم منها الجميع ويشيد بها الكل .
والأهلى قادر على قبول التحدى خاصة أنه واجه ذلك كثيرا بل وفى ظل ظروف أصعب ونجح بامتياز وبالتالى فهو قادر تحت قيادة الكابتن فتحى مبروك على تجاوز الأمر وتحقيق البسمة على شفاة كل أهلاوى ويساعد فى ذلك أن أغلب النجوم وصلوا حاليا الى أفضل حالاتهم وبالتالى فهم قادرون على التعامل مع المباراة بالشكل الايجابى وأداء مباراة طيبة تنتهى بالنتيجة التى ترضى كل أهلاوى .
وحقيقة فقد أسعدتنى تصريحات المهندس محمود طاهر رئيس النادى وتأكيده على أن فتحى مبروك هو الأهلاوى الأول وهى ثقة غالية ودعم لا محدود وذلك بجانب حضور مجلس الادارة للمباريات وكذلك للمران تأكيدا على أن المجلس يساند وبقوة ولديه ثقة ضخمة فى لاعبيه والجهاز الفنى وهو أمر جيد يساعد كثيرا على الاستقرار والنجاح .
كما أن روح نجوم الأهلى تستحق الاشادة فالكل على قلب رجل واحد والتركيز واضح وهدفهم استمرار المسيرة والحفاظ على لقبهم الذى حققوه بجدارة وكانوا أول فريق مصرى يحقق تلك البطولة وبالتالى الحفاظ عليها سيكون انجازا بكل المقاييس خاصة أن البطولة هذا الموسم هى الأقوى وتضم أفضل فرق القارة وحققتها من قبل مما يعطى لكل مباراة أهمية ضخمة وبالتالى فاللقب هذا العام سيكون ذا مذاق خاص .
وفى النهاية يجب التأكيد على أننا لدينا ثقة بلا حدود فى الفريق وأننا على ثقة من أنهم جميعا حريصون على تقديم أفضل العروض وتحقيق أحسن الانجازات ويتبقى التوفيق من عند الله والدعاء بالتوفيق واستغلال كل الفرص ونأمل دائما للأهلى النجاح المستمر .