في كل يوم أنتظر أن تتحرك الحكومة لتفعل شيئا تجاه هذا الارتفاع الجنوني للأسعار، لكن لا الحكومة تتحرك ولا الأسعار تنخفض، ولا شيء يحدث سوي تجاهل معاناة الناس وتركهم يحاربون الأسعار بلا سلاح سوي الصبر أو الحرمان، ومثل هذا السلاح (اللي محتاج سلاح) لن يصمد طويلا في تلك الحرب الضارية التي لا ترحم، وإذا لم تتدخل الحكومة لإمداد المواطن بما يلزمه للبقاء حيا في تلك المعركة، فهذا معناه أنها تحكم عليه بالإعدام أو تلقي به في غياهب الجب، بلا جريمة اقترفها سوي أنه يعيش في بلد تحكمه حكومة انطست في نظرها.