الجمهورية
حسين محمود
أزمات الجبلاية وإيناسيو المعجزة!!
يبدو أن الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف" سوف يشهد تغيرات جذرية في كل شيء بالمقارنة بالفترة السابقة والتي تولي فيها الكاميروني عيسي حياتو رئاسة هذا الاتحاد منذ عام 1988 وحتي مارس 2017 وهو الأمر الذي أكده أحمد أحمد رئيس الكاف الجديد.
من هنا أقول "أفلح إن صدق" لو نجح أحمد أحمد فيما قاله من وعود يأتي في مقدمتها رفع حصة افريقيا في كأس العالم القادم عام 2026 إلي تسعة مقاعد بدلاً من خمسة مقاعد وهو أمر في غاية الأهمية.
الشيء الذي لا يقل أهمية في الكاف إقامة بطولات الأمم الافريقية القادمة صيفاً أسوة ببطولات كأس العالم أي أن تقام بطولات الأمم بعد انتهاء الموسم في معظم بلدان افريقيا.
أما الأمر المهم إذا أراد أحمد أحمد النجاح فليبدأ بحملة التطهير داخل هذا الاتحاد الفاشي لوجود مجموعة كبيرة من الأشخاص من أصحاب المصالح الخاصة والفكر القديم العتيق والذي لا يغني ولا يسمن من جوع خاصة في لجان الاتحاد الافريقي المختلفة وعلي رأسها اللجنة التنفيذية!!
** نادي الزمالك يشهد حالياً احتفالية كبيرة فيما تم إنجازه من تطوير كبير في منشآت النادي العريق وهو دليل كبير علي نجاح مجلس إدارة النادي برئاسة مرتضي منصور.
تلك الانجازات لم يتم تخصيصها منذ نشأة النادي بميت عقبة وهو دليل علي نجاح تلك المجموعة من أعضاء مجلس الإدارة.
الأمر الآخر أن مجلس الإدارة بعد نجاحه الكبير في المنشآت لم يوفق في التعاقد مع المدرب البرتغالي إيناسيو كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم وفي فترة عصيبة للغاية.
كان علي مجلس الإدارة إبقاء الحال علي ما هو عليه باستمرار هذا الجهاز الفني حتي نهاية الموسم خاصة أن فرص الزمالك في الفوز ببطولة الدوري باتت أمراً صعباً نظراً للفارق الكبير في النقاط بينه وبين الأهلي المرشح الأول وبقوة للفوز بالدوري.
والسبب الآخر أن إيناسيو يحتاج لبعض الوقت لمعرفة اللاعبين وقدراتهم الفنية مهما كانت قدرات هذا المدرب الفنية وتحقيق أي انجاز في تلك الفترة الزمنية الوجيزة.
يضاف إلي ذلك القرار الخاطئ الذي أصدره إيناسيو برفضه الاستعانة بمحمد صلاح كمدرب عام للفريق وهو الأكثر علماً ببواطن الأمور داخل الفريق بالمقارنة بأي مدرب مصري آخر وهو ما سوف يزيد من صعوبة الموقف داخل الفريق.
أما الشيء الذي أعتبره في غاية الخطورة أن المنتخب الوطني الأول وهو قاب قوسين أو أدني من خطف تذكرة الصعود لنهائيات كأس العالم بروسيا العام القادم فهو في مأزق وسيكون ضحية أزمات وخلافات اتحاد كرة القدم وأعضائه بعد قرار المحكمة الإدارية بحل هذا الاتحاد.
هذا الانهيار المحتمل بالنسبة لمنتخب الفراعنة سببه عدم وضوح الرؤية وعدم الاستقرار داخل الجبلاية وإعداد خطة طموحة لإعداده خلال الفترة الزمنية القصيرة والتي تنتهي في شهر نوفمبر القادم.
قلت مراراً وتكراراً إن هذا المنتخب يحتاج لوقفة جادة لإعداده من قبل المسئولين في مصر بداية من رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة وإلا
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف