مرفت مسعد
"ســــــلفني" شـــــــــــــــكرا وحكايات أخـــــــــري
لا شك أن الحالة الاقتصادية تلقي بانعكاساتها علي الجميع وإذا كنت راكبا أو ماشيا لابد أن يلفت نظرك موقف أو تستوقفك كلمة تثير الشفقة أو الضحك والقصص كثيرة منها:
- ¢ "راكبة" رفضت النزول من "الميكروباص" قبل أن تحصل علي الباقي فاندهش السائق من تصميمها معلقا: "ده نص جنيه ياست.. ومفيش فكة.!." الراكبة : "إذا كان النص جنيه مالهوش لازمة عندك.. لكنه بيفّرق معايا".
وانتهي الموقف بحصولها علي الباقي.. وده حقها!
- بائع شاب راح يجوب ببضاعته الخفيفة بين ركاب الأتوبيس العام فتعاطف معه أحدهم فأراد منحه مساعدة دون أن يشتري منه شيئا لكنه رفض بشدة قائلا: أنا شغال والحمد لله!..
- متسول متقدم في السن ظل يتأمل مجموعة من السيدات كن في انتظار سيارة فاقترب منهن طالباً المساعدة.. لم يلتفتوا إليه باستثناء واحدة رقت لحاله ووضعت في يده بعض "الجنيهات" المعدنية فعلق ساخرا : "إيه ده.. أنا عايز ورقة بخمسة".
استاءت السيدة من رده وبادرت بسحب المبلغ منه قائلة : "غيّرك أوّلي".
- طالبة استأذنت زميلتها أمام "السنتر" في إجراء مكالمة علي هاتفها المحمول فلم تمانع. وحين ردته إليها فوجئت الطالبة بأن زميلتها أجرت عليه بدلا من المكالمة اثنتين وثلاثة وحينما نفد منها الرصيد استعانت بـ "سلفني شكرا" وكله علي حساب صاحب "المخل".. اقصد صاحبة المحمول!!
- سيدة أنيقة دخلت المحل بصحبة ابنتها "الأنيقة" أيضا تطلب من البائع استبدال حقيبتين من بين الأربع حقائب التي اشترتها منه منذ أيام. وهنا صاح البائع في وجهها قائلا : "بجد عيب.. أنا بعيني شايف بنتك خارجة بواحدة منهم أول امبارح.. وجاية النهاردة تبدليهم"!!
.. بجد عيب.
- مجنونة:
.. بمناسبة ارتفاع أسعار الطماطم أو المجنونة - الكيلو وصل إلي 12جنيها - اضحك مع هذه الطرفة:
مسطول راح يدق علي باب الجيران ليسألهم : "عندكم طماطم".. فأجابوه : "نعم".. قال: "واحنا كمان"¢!!