المساء
سامى عبد الفتاح
رئيس الأهلي .. يحارب داخل مجلسه
قد يبدو الأهلي منتشياً ببطولاته وانتصاراته المتعددة في مختلف الالعاب. وأيضا بقرب حسم بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم. والاحتفاظ باللقب. بعد تطوير الفريق بعناصر قوية واستقرار الجهاز الفني.. وهذا شيء ايجابي إلي حد كبير. ويسعد الجماهير الأهلاوية ولكن تحت هذا السطح اللامح احداث متوترة تهدد كيان النادي الأهلي. الذي تعرض قبل شهور لهزة عنيفة باستقالة نصف اعضاء مجلس الإدارة تقريباً. بقيادة النائب أحمد سعيد وتعرض المجلس لحكم قضائي استوجب الحل. وتعيين مجلس مؤقت. بمن تبقي من اعضاء المجلس.. ورغم هذا الموقف الغريب علي تاريخ النادي الأهلي إلا أن بعض الباقين في المجلس يقومون بأفعال. تهدد استقراره من الداخل رغم جهود رئيس المجلس محمود طاهر للحفاظ علي الكيان والتصدي للاختراقات التي يستبب فيها البعض.. ولابد أن أنذر بأن هذا المجلس المعين مهدد بالسقوط. بسبب احد الاعضاء في المجلس. الذي يهدد كل يوم والثاني بالاستقالة ما لم يرضخ رئيس الأهلي لطلبه بإقالة المدير التنفيذي للنادي شيرين شمس. الذي اعترض اكثر من مرة علي تدخلات هذا العضو الصغير في الإدارة التنفيذية لشئون النادي دون الرجوع للمدير الذي يتحمل المسئولية التنفيذية الكاملة امام مجلس الإدارة صاحب الحق الوحيد في المحاسبة ومثل هذه التدخلات من العضو الصغير تمثل اهانة للمجلس كله كما ان تهديداته بالاستقالة ما لم تتم اقالة شيرين. تعني أنه يضغط علي رئيس الأهلي شخصياً باسقاط المجلس كله لأن استقالته تعني أن مجلس الأهلي المكون من ستة أعضاء. فقد أهم شروط استمراره. وهو الحد الأدني من الأعضاء.. وقد يتدخل الوزير لتعيين شخص آخر في المجلس لانقاذه من السقوط. وفي هذه الخطوة اهانة اخري.
كيف وصل الأهلي إلي هذه الحالة التي يدار فيها الكيان الكبير بأسلوب الجزر المنفصلة حتي أن أحدهم قبل أيام تسبب في ثورة غضب علي المجلس كله عندما نفي صدور بيان احتفاء برئيس الأهلي السابق حسن حمدي بمناسبة حصوله علي الوسام الذهبي من الاتحاد الافريقي لكرة القدم.. وهو نفي يهين مجلس الأهلي ولا يقلل علي الاطلاق من حسن حمدي وتسبب هذا التصريح غير المسئول في انشقاق حقيقي في كيان النادي الكبير. مما أثار حفيظة الكثير من اعضاء النادي الأهلي حتي ان بعضهم قرر ان يكون الاحتفال برئيس الأهلي السابق خارج جدران القلعة الحمراء في الاحتفال الذي يقام غداً بأحد الفنادق الكبري.. لذلك فإن الاحداث علي أرض الواقع تؤكد أن محمود طاهر يحارب داخل مجلسه ويجاهد من أجل استقراره ولكن شيئاً ما يجعل بعضهم يسبحون عكس التيار دون استيعاب لخطورة ذلك الآن وفي المستقبل مع تكرار هذه المواقف الجديدة فتصبح أسلوباً جديداً علي الأهلي كما هو في أندية أخري تتخبط الآن.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف