من خلال متابعتي لما ينشر في وسائل الإعلام بمسمياتها المختلفة . وما يكتب علي صفحات التواصل الاجتماعي وإن شئت قل التنافر الاجتماعي . انتهيت الي ان هناك حاله من فوضي السب . يقوم بها عدد غير قليل ممن غابت عنهم الحكمة وقست قلوبهم.. وصلات الردح والشرشحة والسب في عباد الله بسبب وبدون متي تتوقف شخصيات كنا حتي وقت قريب نجلهم ونحترمهم فإذا بهم بين عشية وضحاها من رواد صفحات أقل ما توصف بقلة الأدب اتفهم جيدا انة عقب الثورات وفي مراحل المخاض يرتفع سقف الطموح والأحلام الوردية واتفهم أكثر ان تسود حالة من الفوضي في كل التصرفات تقريبا لكن الي متي هذا الهراء والغث والشتم والسب طال كل الناس تقريبا الا من رحم ربي انهم لايفرقون بين البناء والهدم بل منهم من نعت الرموز بما ليس فيهم.
أذعيت علي هؤلاء ام علي أنفسنا ما يعانونه من انفلات دائم ومستمر الحرية التي نعرفها هي المحدودة إذ لابد أن تكون لها بداية ونهاية سألت أحد الشتامين مرة رأيتك تشتم فلاناً وتنعته بأقذر الألفاظ وأقساها هل تقبل ان يكتب المشتوم عن ابيك بما كتبت فبهت ولم يرد.. منظومة القيم والأخلاق التي تربينا عليها وكنا نتباهي بها اين ذهبت ولماذا تلاشت ولم هذا التهاوي هل لضعف في القوانين أم ان الدنيا كما يقولون أصبحت سداح مداح.
تطرف في التصرف أقل ما يوصف به حالنا في هذة الأيام وما ينشر في غالبه لايمكن أن يكون نقدا بل هو الهدم مكتمل الأركان هؤلاء الذين لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب كما يقولون متي يعودون الي سيرتهم الأولي عندما كنا نعرف ان هناك شيئاً اسمه العيب وكان الجميع يتحرج من الاقتراب منه أو التفوه به . نرجوكم ارحمونا من هذا الهراء وليكن بتفعيل القوانين الرادعة فبها وحدها يكون المعيار لما ينشر ويكتب ويوقف زحف هذا الغثاء وانا لمنتظرون.