مجلس الحاج أحمد جبر.. توتالة سيدخل التاريخ الرياضي من أوسع أبوابه الخلفية بالطبع!!
.. لأنهم ببراعة فائقة نجحوا في سقوط هذا النادي الكبير في الوحل الكروي.. ومسح ماضيه وحاضره ومستقبله بأستيكة!!
من يصدق ان الشواكيش الذين كان لهم شعبية ونجومية لا تقل عن شعبية الأهلي والزمالك في الستينيات.. أصبحوا في حالة يرثي لها ومهددين أيضاً بالدخول في دائرة النسيان أو الغيبوبة بهبوطهم للدرجة الثالثة.. وإذا استمر هذا المجلس انتظاراً لصدور القانون الجديد فمن المتوقع هبوطهم للرابعة!!
كلما اتذكر أسماء رؤساء هذا النادي العظام صلاح الشاهد كبير الياوران أيام عبدالناصر والحاج محمود كامل ياسين نقيب الاشراف وإبراهيم الخليلي واللواء عبدالمنعم الحاج والكابتن حسن فريد الشهير بناظر مدرسة الشواكيش.. الذين قادوا المهمة وخرج من القلعة الزرقاء نجوم في اللعبة صنعوا تاريخ هذا النادي آخرهم نجم مصر والأهلي وافريقيا أبوتريكة!!
كانت مجالس ادارات الترسانة تضم قيادات في مناصب هامة بالحكومة وشخصيات عامة لها مكانتها في المجتمع.. مرت أزمات عديدة علي النادي.. ولكن كانت مصلحة النادي فوق أي مصالح شخصية أخري.. واسألوا حسن فريد رئيس النادي لـ 6 دورات كم تحمل من أعباء مالية حتي يكمل النادي مشواره.. للأسف اليوم مع كل احترامي للمجوعة التي تدير واختارتها الجمعية العمومية لا يهمهم مصلحة النادي حتي لو أصبح خرابة.. ولكن يهمهم مصالح أخري وكم من الجرائم ترتكب باسم الانتخابات واختيارات اعضاء الجمعيات العمومية!!
بعدما غرق النادي في شبر ميه كما نقول في الأمثال علي يد الجهاز الفني السابق وقدم رئيس النادي استقالته وهاجت جماهير الترسانة لم يجدوا مفراً من الاستعانة بالمنقذ وقت الأزمات وهي ليست المرة الأولي بل تكررت كثيراً ووافق شاكر عبدالفتاح علي أداء المهمة لانقاذ ناديه وسارع إليه الجميع باستثناء شقيقه صلاح عبدالفتاح الذي اعترض ورفض الفكرة.. المهم جاء شاكر ونجح نسبياً في ان "يعدل المايلة" كما يقولون ولانهم لا يريدون مصلحة النادي بدأت المؤامرات تحاك ضد شاكر المدير الفني الذي يتحدث عنه تاريخه التدريبي بالامارات أو حتي بالترسانة خلال الفترات التي تولي فيها المهمة.. المهم عم المشرف الذي تراجع عن استقالته لامتصاص غضب الجمعية العمومية التي طالبت برحيله خطط لسيناريو ماسخ مع مجموعة من مريديه داخل المجلس واعادوا للذاكرة أيام النكسة ورفعوا شعار "لأه لأه لا تتنحي".
وعاد مرة أخري وكانت أول مهمة هي تطفيش شاكر.. فأخذ قراراً بتحديد مرتب له قيمته عشرة آلاف جنيه.. في الوقت الذي كان يعطي المدرب الذي رشحه له أحد الاعلاميين وتسبب في نكسة الفريق 20 ألف جنيه.. وهو بالطبع يعتبر طبقاً لتاريخ كل مجرب وبالمقارنة مع الكابتن شاكر من تلاميذ.. تلامذته لا مؤاخذة في عالم وعلم التدريب!!
عزيزي الحاج أحمد أنت كما يقولون باشمهندس أو اسطي كما قالها لك الكابتن عبدالرحيم في الكهرباء وبالمناسبة تدخل رئيس النادي والمشكلة التي اثارها مع عبدالرحيم وجهازه الفني قبل المباراة الحاسمة مع الشرقية لتحديد الفريق الصاعد الموسم الماضي كانت أحد أقوي الأسباب في كهربة الفريق بكامله واخفاقه في التأهل!!
الكابتن شاكر لا يريد تقاضي أي أجر وحكاية تحديد هذا الراتب الذي يرفضه مساعد المدرب في نادي درجة رابعة هي مؤامرة جديدة لهم والقضاء علي أي أمال للدراويش.. بصراحة مطلوب تدخل الوزارة كلها وليس وزير الشباب فقط لانقاذ هذا النادي من مجموعة الهواة التي تديره.. وفين أيامك يا ناظر مدرسة الشواكيش!!