عصام العبيدى
إشراقات .. كرامة.. الرئيس الصينى!
< لما تعرف أن الرئيس الصينى.. انسحب من مأدبة العشاء التى أقامها له الثور الأمريكى الهائج ترامب.. احتجاجاً على قيام أمريكا بضرب القاعدة الجوية السورية بصواريخ توما هوك!
لازم تقول الحمد لله إن هذا الرجل لديه كرامة.. ولم يكن حاكماً عربياً!
والآن.. بما أن العرب.. يستوردون من «الصين» كل شىء.. فلماذا لا نستورد منهم «الكرامة»؟!
< نحن شركاء لحكامنا فى إجرامهم.. بسوء اختيارهم أحياناً.. وبالسكوت على أفعالهم غالباً!
حكمة.. إسرائيلية ملعونة!
< لأول مرة أعجب بكلمة لقائد إسرائيلى شهير قال فيها:
- عندما يكون عدوك من العرب.. فأنت لا تحتاج لقتاله.. لأنه سيقضى على نفسه.. بنفسه!
< فرض «تأشيرة» على دخول إلى السودان.. حتى أنت يا بشير.. عيب عليك.. يا زول!
< بمناسبة يوم اليتيم.. قلت على قناة طيبة:
- إن الشعب المصرى كله تحول إلى شعب من الأيتام.. على موائد اللئام!
سبحان المعز.. المذل!
موقفان.. رأيت فيهما «إمبراطور» الصحافة سمير رجب.. جعلانى أقول سبحان المعز المذل.
< الموقف الأول:
عندما كنت فى انتظار الأستاذ على هاشم أمام مكتب استعلامات الجمهورية.. وفجأة فوجئت بهجوم تتارى.. من أكثر من خمسين شخصاً.. وبعضهم من مفتولى العضلات الذين يطلق عليهم «بودى جارد» يهرولون ناحيتى.. فأسقط فى يدى بعد أن تخيلت أنها تجريدة أمنية للقبض علىّ.. وأخيراً اكتشفت السر.. فلم تكن هذه التجريدة.. إلا مقدمة لركب الإمبراطور المرعب سمير رجب.. والذى كان يسير وسطهم مختالاً.. كالطاوووووس!
< الموقف الثانى:
بعد أن ترك الرجل منصبه.. وكنا نحضر مؤتمراً اقتصادياً كبيراً فى الكويت.. ورأيت الرجل يسير فى ردهات المؤتمر وحيداً.. منكسراً.. ومعظم الصحفيين يتحاشون السلام عليه.. أو النظر نحوه.. وأولهم مندوبو جريدته الجمهورية.. لدرجة أنه صعب علىّ انكساره وذله.. وكنت أتطوع بالسلام عليه.. ومصاحبته فى السير حتى لا يمشى وحيداً فكنت أشعر بامتنانه الشديد لى.. لأنى رحمته فى لحظات انكساره!
< ولما سألت الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد عن السر فى هذا الموقف المحزن؟!
- قال: يا ولدى.. الجزاء من جنس العمل.. لقد أذلهم فى قوته.. فأذلوه فى لحظات ضعفه وهوانه!
وهنا قلت فى نفسى سبحان المعز المذل.. اللهم أحسن خاتمتنا.. يا رب العالمين!