لا حديث في الوسط الرياضي سوي السحر الذي يعيشه نادي الزمالك في الفترة الأخيرة وتحديداً عقب الهزيمة من إنبي في الدوري العام والتي وصلت إلي أربع هزائم متتالية لأبناء القلعة البيضاء.
وأعتقد أن السحر ليس هو المبرر الرئيسي للهزائم المتكررة للأبيض في ظل حالة عدم الاستقرار الفني الذي يعيشه الفريق الكروي ولكن هناك أزمة فعلية في الفريق وهي أنهم يعيشون كالمواطنين دون بذل أي جهد علي الإطلاق.
الخوف من السحر والسحرة هاجس مصري وعربي وموروث ثقافي شعبي والغريب أنه امتد لأوساط الرياضيين والمثقفين علي مستوي الوطن العربي والملاعب العربية لكن هل وصل إلي ملاعبنا المصرية.
وبلاشك فإن الجماهير تنتظر أن يفك مسئولو الزمالك السحر لكي ينقلب السحر علي الساحر وتعود الانتصارات لتعرف طريقها من جديد للقلعة البيضاء أو يقوم النادي بإحضار ساحر لإبطال سحر الأعداء.
** البرتغالي أوجستو إيناسيو المدير الفني الجديد للزمالك ظهر واضحاً أنه ضعيف فنياً ولكن المبرر الوحيد هي أنها التجربة الأولي بالأبيض ولابد من الصبر عليه قبل اللحاق بركب الراحلين.