رغم كل ما يحدث لبلدنا العظيمة مصر من حوادث للإرهاب وضرب الكنائس ورجال الشرطة والجيش وحتي من تصادف تواجده أثناء وقوعها.. إلا أن مصر ستظل قوية وفوق الجميع رغم أنف كل حاقد ورغم المؤامرات التي تدبر لها من الكثيرين بل إن هذه الحوادث الإرهابية لم ولن تخيفنا بل تجعلنا نلتف حول بعضنا بعضاً ونتكاتف ونتماسك إلي يوم القيامة والدليل علي ذلك ما شاهده العالم بأسره أمام شاشاته من تلاحم الشعب المصري المسلم قبل المسيحي والمسيحي قبل المسلم وشاهد عظمة المصريين في إنشاء مستشفي فوري للتبرع بالدم وكان هذا المستشفي هو أحد المساجد وهو بيت من بيوت الله فهذا المشهد يجعل الحجر ينطبق والمغيب يفيق من غفوته بأن شعب مصر علي قلب رجل واحد وأن شعاره نموت نموت وتحيا مصر.. وأن مصر فوق الجميع شاء من شاء وأبي من أبي.. لأننا وقت الأزمات ننسي كل شيء ونتذكر مصر الكنانة التي حفظها الله إلي يوم القيامة وننسي المشاكل اليومية ونضع مصر نصب أعيننا.. ورغم كل هذه الحوادث إلا أننا سنظل مستمرين في الحفاظ علي بلدنا والوقوف بجانب رئيسنا مهما كلفنا ذلك من تضحيات فقد وضح للجميع الصغير قبل الكبير كم مصر مستهدفة من أناس لا يعرفون الله حق المعرفة ولا يعرفون قانون الإنسانية والبشرية وعلينا أن نقف بجانب مؤسساتنا الشرطية والعسكرية.. لأنه بدونهما تضيع بلاد ومعها ثرواتها وأطفالها ونسائها ورجالها وشيوخها ولا يتبقي إلا فقط اسمها ويراها العالم مثل مدينة الأشباح والخراب.. فقد آن الأوان أن نعي الدرس جيداً وندرك الخطورة الشديدة التي يخفيها لنا الإرهاب في النيل من بلدنا ولا نترك الفرصة لهم لأن مصر فوق الجميع وظهر ذلك بعد سقوط الجيوش العربية للعراق وسوريا واليمن ومازال جيش مصر صامداً وسيظل بإذن الله قوياً رافعاً راية التضحية والنصر والشهادة مثلما عودنا في نصر أكتوبر لأنه يؤمن بعقيدة الفداء من أجل بلده أن تظل كريمة أبية مرفوعة الرأس.. وقد آن الأوان لكي ندرك أن القيادة السياسية ماضية في طريقها لتقوية الاقتصاد والتنمية حتي يجني الأجيال والشباب ثمار ذلك علي المدي القريب بإذن الله لأنه لا رضاء ولا استقرار ولا اقتصاد وتنمية إلا ببناء دولة قوية عسكرياً وأمنياً حتي نستطيع حماية أرضها ومشاريعها ومؤسساتها وأن تصبح دولة قوية اقتصادياً وثقافياً وكل مجالات الحياة بالأمن والأمان تعود السياحة لسابق عهدها وتكثر المشاريع الاستثمارية وتجلب الخير لأولادها.. وعلينا أن نعطي لعقولنا بعض الوقت بعد أن ذهبت العقول لتكنولوجيا النت والفيس بوك وأصبحت لا تتحرك إلا من خلال هذه التكنولوجيا وتابعة لها بدلاً من أن نجد عقولاً تسبق هذه التكنولوجيا وتتحكم فيها ولا تترك العقول فريسة سهلة لها تحركها كما تشاء!!
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر