لو أنك مكانه أو مكانها (لا قدر الله) لفعلت أكثر من ذلك، لو أنهم قتلوا ابنك أو ابنتك (لا قدر الله) لكفرت بكل شيء ولربما تحولت أنت شخصيا إلي قاتل ينتقم من الجميع دون تفرقة بين مذنب وبرئ، لو أنك احترقت مثلهم لن تطفئ نارك كل مياه المحيطات، ولن تبرد صدرك كل الكلمات أو الإقالات أو الطوارئ. لهذا كله يجب أن نلتمس لهم العذر ونحتضنهم مهما فار غضبهم ومهما بلغ حنقهم ومهما جمح رد فعلهم، هذا حق لهم وواجب علينا. الأخوة مش كلام ورغي ومنظرة، الأخوة أن تحتمل وتصبر وتحتوي، مادام أخوك يتألم.