** لا ينكر أحد ـ سوي جاحد أو حاقد حجم الإنجاز والمشروعات الكبري التي تجري في مصر.. وهي مشروعات قومية غير مسبوقة ولا يوجد لها مثيل في العالم.. بل إنها ـ وكما قال المهندس إبراهيم محلب ـ هي الأكبر حالياً في مجال الإنشاءات علي مستوي الكرة الأرضية كلها.
** هناك مشروع الطرق القومية الذي يصل طوله إلي 5 آلاف كيلو متر ـ ويفتح المجال لإقامة مدن ومشروعات جديدة في كل أنحاء مصر بدلاً من أن نظل نعيش علي مساحة من 6 إلي 7 في المائة فقط من أرضنا الشاسعة.
وهناك مشروع أنفاق الإسماعيلية وبورسعيد التي تصل شرق القناة بغربها وهي تعد أكبر الأنفاق في العالم حالياً وتنهي إلي الأبد عزلة سيناء وتقيم حياة جديدة علي أراضي القناة وسيناء.
وهناك مشروع المليون وحدة سكنية الذي تعدي حجم الإنجاز به مستويات غير مسبوقة جعلته أكبر مشروع سكني يتم تنفيذه في العالم وهناك محور روض الفرج المعلق والذي يعد بمثابة إعجاز هندسي لا يوجد نظير له في العالم حالياً.
** هناك مشروعات كثيرة تقام في أنحاء مختلفة علي أرض مصر.. إلا أن الإعلام المصري ـ للأسف الشديد ـ وفي ظل الظروف التي تعيشها يركز فقط علي السلبيات ويضخمها بهدف خلق حالة من الإحباط والاكتئاب في الشارع المصري ـ ولا يتحدث أبداً عن الإنجازات والإيجابيات التي تحدث في مصر.
** كان من السهل علي الرئيس السيسي أن يلجأ إلي المسكنات لتوفير احتياجات الشعب من الطعام والشراب بأسعار مخفضة ولا يفكر في إقامة مشروعات للأجيال القادمة.. ولكن كان صادقاً مع نفسه وأصر علي أن يحقق الإصلاح الشامل والجريء وهو يدرك أن ذلك سيضعف كثيراً من شعبيته.
عندما كانت هناك مشكلة في الكهرباء مما كان يؤدي إلي انقطاع التيار ساعات طويلة كل يوم أصر الرئيس أن يكون الإصلاح شاملاً وليس مؤقتاً وكانت النتيجة إقامة محطات عملاقة في أكثر من محافظة وأصبح لدينا فائض من الكهرباء بعد أن كان هناك عجز كبير.
** عندما واجه مشكلة المناطق العشوائية في مصر أصر علي أن يكون الإصلاح شاملاً وليس مؤقتاً وتمت إقامة مئات الآلاف من الوحدات السكنية الحضارية لنقل سكان هذه المناطق إليها.. علي أن تنتهي هذه المشكلة خلال العامين القادمين.
** هناك جهود جبارة تبذل في مصر لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة ولتحقيق الإصلاح الحقيقي ـ والحق أن الغالبية العظمي من هذا الشعب العظيم تقبلت هذا الإصلاح وتحملت مصائبه لأنها أدركت بحسها الفطري أنه لا خيار لنا سوي هذا الإصلاح صحيح أن الأسعار تضاعفت عدة مرات والغلاء أصبح فاحشاً.. ولكن الضريبة التي يجب أن ندفعها حتي نعتمد علي أنفسنا بدلاً من انتظار المساعدات من الخارج.. ولكن الدواء المر الذي يجب أن نتجرعه حتي نتجاوز الأزمة الصعبة التي فجرتها مؤامرة 25 يناير 2011.
** آن الأوان أن يتغير الإعلام وخاصة بعد صدور التشكيلات الجديدة للهيئات الصحفية والإعلامية حتي تتوقف الحملات المغرضة التي تستهدف إحداث البلبلة ونشر الإحباط والاكتئاب بين صفوف الشعب المصري.