الجمهورية
صفوت عمران
ثورة ضد التوريث
سعدت بتدخل الرئيس السيسي لانهاء ازمة حزب الوفد فتربطني صداقة ومعرفة قوية بطرفي الازمة. وما كان يحدث يضر بالوفد العريق. فهو ملك جميع المصريين وليس ملك اعضائه فقط.
* من كمال الدين حسين الي عبدالرحيم شحاته وصولا الي ليلي اسكندر ورث الصعايدة تهمة انهم اسباب كل مشاكل القاهرة الكبري وآخرها العشوائيات لكن نست الوزيرة ان الصعايدة هم من بنوا مصر. وتحملوا تجاهل الحكومات المتعاقبة. وكانوا ومازالوا في خندق الوطن. إقالة الوزيرة لا تكفي الصعايدة صمام امان مصر فلا تفسدوه. والا لو سحبوا استثماراتهم من الشمال. وتوقفوا عن اعمالهم لتحولت القاهرة الي خرابة.
* قامت ثورة يناير ضد الفساد والاستبداد ومشروع التوريث بألاساس الذي اراده مبارك لنجله جمال .. بعد 5 سنوات يبدو انه لم يتغير شيء واننا اشترينا التروماي.
* لماذا رفضنا توريث مبارك. وسكتنا علي التوريث في كل مؤسسات الوطن فالقضاة والدبلوماسيون واساتذة الجامعات والضباط وغيرهم يورثون مهنهم لابنائهم. نحتاج ثورة علي التوريث.
* رغم استقالة وزير العدل محفوظ صابر هل عهد الظلم الاجتماعي وبيع الوطن مجانا للاقطاعيين الجدد سينتهي .. لا اعتقد .. للاسف نجحنا في اسقاط وزير لم يسع لتغيير واقع هو مسئول عنه والاستقالة كانت يجب ان تطال الحكومة بالكامل.
* الواقع المؤلم : مازالت شروط القبول في الهيئات القضائية للكبار فقط ولا عزاء للبسطاء يجب الغاء شرط حصول الابوين علي مؤهلات عليا .. الشرف والاخلاق ليس له علاقة بالمنصب او المال .. للأسف هناك شخصيات في مختلف المناصب العليا يتعاطون المخدرات والحشيش ورغم ذلك مسئولون.
* وزير العدل المستقيل ابن فلاح شريف من قرية مشلة بكفر الزيات لكنه يبدو انه مثل آلاف غيره نسوا ثورة يوليو التي منحتهم فرصة الجلوس علي منصة العدالة .. التوريث يقتل العدل.
* أغلب كبار القضاة والسفراء والضباط الآن أولياء أمورهم لم يكونوا اقطاعيين وانما مجرد موظفين وعمال وفلاحين وطنيين ومحبين لوطنهم استفادوا من ثورة يوليو وما أقرته من عدالة اجتماعية فأصبحوا في مواقعهم الآن. عفوا من نسي قديمه تاه.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف