حسين محمود
كلام محايد .. مشاكل الشباب والزمالك!
نتفق جميعا علي أن كارثة الأحد المشئوم قد ألقت بظلالها علي الطامة الكبري في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنجازات داخل مصر وخارجها يستحق عليها كل التقدير والثناء.
لذا لابد من الاهتمام ببعض الأمور التي لاتقل أهمية عن مكافحة الارهاب بتطوير الخطاب الديني وكذلك الاهتمام بالشباب والذين كانوا ومازالوا حديث السابق والماضي باعتبارهم القنابل الموقوته وماطالهم من إهمال قبل ثورة 25 يناير الماضي.
قضية الشباب لابد وان تتم مناقشتها وحلها من جذورها والذين تعطلت قدراتهم واصبحوا بمثابة القنبلة الموقوتة حتي وصلت الي صعيد مصر.
هؤلاء الشباب عانوا الأمرين في ظل إهمال جسيم من قبل وزارة الشباب والرياضة والتي أصبحت عاجزة عن تقديم أي جديد.
تلك الحقيقة والتي يعلمها الجميع وان إصلاحها هي بيت القصيد ولا أحد يستطيع ان يقنعني أو يقنع غيري من سائر المصريين بأن ما حدث هو حادث عابر رغم صعوبته ولكن له جذور شائكة وأصول لابد ان تحل من بدايتها بداية من وزارة الشباب والتي وقفت موقف المتفرج وتفرغت في إنشاء الملاعب والصالات.
ياسادة قضايا الشباب لايتم حلها بإقامة الملاعب والصالات والمؤتمرات ولكن بتحقيق مطالبهم وحقوقهم المشروعة وتوجيه طاقاتهم المعطلة.
قضايا الشباب المعطلة أبطالها حكومة الجنزوري في تسعينات القرن الماضي والتي أدارت ظهرها للشباب بحل المجلس الأعلي للشباب والرياضة والتي كان يرأسه رئيس مجلس الوزراء وبصفته ويضم في عضويته نخبة من كبار الوزراء وعلي رأسه وزراء الدفاع والداخلية والصحة والبحث العلمي والقوي العاملة.
هؤلاء الوزراء كانوا يجتمعون مرة كل اسبوع لبحث قضايا الشباب علي أرض الواقع وحلها.
من هنا اطالب وبسرعة إعادة تشكيل المجلس الأعلي للشباب والرياضة والذي تم الغاؤه في التسعينيات بخطأ جسيم أدي الي ما نحن عليه الآن.
المطلب الثاني فصل وزارة الشباب عن الرياضة وان يتولي وزارة الرياضة أحد نجوم الرياضة ولديه تاريخ كبير علي المستوي الرياضي وأن يتولي وزارة الشباب أحد القادة السياسيين وله علاقة وطيدة بالشباب بتقديم حلول ايجابية لمشاكل الشباب.
الأمر الآخر التوقف فورا عن إهدار الميزانية المخصصة لدي وزارة الشباب والرياضة بانشاء ملاعب ونجيل صناعي وأمور أخري كثيرة لسنا في حاجة اليها في هذا التوقيت والذي اعتبره غاية في الأهمية.
السؤال أين ذهبت ميزانية المعسكرات المخصصة لمعسكرات الشباب الصيفية بعد ان تم ايقاف تلك المعسكرات والتي كان في ظاهرها مصلحة الشباب وباطنها استغلال الشباب لخدمة اهداف الحزب الوطني المنحل ومن بعده حزب الحرية والعدالة للجماعة الارهابية والتي كان يشرف علي تلك الوزارة اسامة ياسين.
** تأكد خروج فرق الزمالك من ماراثون الدوري لكرة القدم بعد ان كان الفريق الأبيض بطلا للدوري والكأس 2014/2015 وكأس مصر 2015/2016 واليوم لم تر هذا الفريق العتيق علي الساحة في المسابقات المحلية.
الحقيقة ان التغييرات المتتالية في الأجهزة الفنية وسيناريو إقالة محمد حلمي وعودته أحد أسباب سقوط الفريق ليس لضعف قدراته الفنية ولكن للتدخلات غير المقبولة.
التدخلات جعلت احمد سليمان عضو المجلس المستقيل يعلن رغبته في خوض انتخابات الرئاسة.
الطريف ان مؤمن سليمان أحد مطاريد الزمالك والذي كان فرخة بكشك يتقدم بسموحة في الدوري عجبي!!