الوفد
القمص روفائيل سامى
قيامة المسيح من الأموات
قام السيد المسيح من الموت بجسده الذى تألم به، فإذا بالجسد الذى لم يكن له جمال صار جماله رائعاً وإذ بعلامات المسامير وإكليل الشوك صارت علامات حبه ملهبة لمشاعر البنوة ودلالة قوة قيامته غالبة – احتفظ فى جنبه بالطعنة ليعلمنا أن جنبه مفتوح لكل من يريد أن يقبل إليه وأحضانه متسعة للغاية ترك آثار الأشواك لأنه يتألم لآلامنا.. أعطيت القوة لمن يؤمن بقيامتك المقدسة.. قوة على الألم وعلى الموت وعلى الخطيئة وسلطانها.. وفتحت بقيامتك باب الملكوت الأبدى لكل من يؤمن بك.. القيامة ليست حدثاً تاريخياً فقط بل حقيقة روحية مقدمة لجميع المؤمنين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف