الأخبار
محمد الشماع
قريباً من السياسة .. أطفال مصر في خطر!
اذا كانت جرائم التعذيب ضد الرجال والنساء والشباب لاتسقط بالتقادم، فما بالنا بجرائم تعذيب واغتصاب الاطفال وانتهاك خصوصياتهم وآدميتهم وطفولتهم البريئة التي لم ترتكب أي ذنب سوي انهم اطفال أوقعهم حظهم العثر في طريق ذئب بشري أو سوء الحظ في أن ينشأ بين والدين لا يرعيان الله في تلك الامانة التي حباهما الله بها وانفصلا بالطلاق والقي كل منهما اطفالهما التعساء إلي المجهول الذي ينتظرهم الاغتصاب والتعذيب الذي اقترب من الظاهرة!
ما تنشره وسائل الاعلام من حالات الاغتصاب يقل مئات المرات عما يحدث، في دور الايتام والمدارس واطفال الشوارع وكان اخرها حالة طفلة البامبرز.. أما عمليات تعذيب الاطفال فحدث ولاحرج كلنا شاهدنا طفلة المرج التي قامت زوجة ابيها وشقيقها وساموها كل الوان العذاب بدءا من إطفاء السجائر بجسدها والحرق بالنار واستخدام المكواة التي التصق بها جلد الطفلة مرورا بحلق وحرق شعر رأس الطفلة وقطع الأذن واحراق اماكن حساسة في جسدها ومحاولات اعطائها المخدرات والمتاجرة بأعضائها! كما سمعنا وشاهدنا حالة تعذيب طفل ابن احد كبار المسئولين تعرض لتعذيب من قبل زوجة ابيه حتي اشرف علي الموت دون عقاب!.. لكن المجلس القومي للطفولة والامومة يتابع كل عمليات الاغتصاب والتحرش والتعذيب وكأنها تفخر بهذا الانجاز الذي يستحق رئيس المجلس وكامل اعضائه أن يحاكموا بتهمة التستر علي المجرمين في حق اطفال مصر!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف