مرفت حسنين
الخروج بشرف من الكونفيدرالية
خسر فريق النادى المصرى بركلات الجزاء الترجيحية فى مواجهته أمام فريق كمبالا سيتى بطل أوغندا وخرج من الكونفيدرالية بعد أن كان قاب قوسين او أدنى من التأهل على حساب بطل أوغندا إلا أن القدر شاء له الا يستمر فى مسيرته الناجحة فى الكونفيدرالية..وأرى أن خروج المصرى كان مشرفا ذلك ان أبناء بورسعيد بذلوا اقصى الجهد ولم يقصروا فى حدود امكاناتهم التى استطاع بها حسام حسن المدير الفنى ان يوظفها بشكل جيد للغاية دون الاستعانة بنجوم بالملايين من الاندية الكبرى الأخري.
ويستحق فريق نادى سموحة الإشادة بتأهله على حساب نادى بيد فست الجنوب افريقى ..وفى الطرق الان فريق نادى مصر المقاصة الذى يلعب كرة جماعية وفردية ايضا عالية المستوى مما يؤهله ان يصنع مجدا افريقيا عند مشاركته فى البطولات الافريقية المقبلة ضمن الاندية الأربعة الأولى فى الدوري.
ومن قبلهما كان ناديا انبى و بتروجيت قد حفر كل منهما اسمه فى سجل البطولات الافريقية وتعرفت الجماهير الإفريقية على اسماء لاعبيهما واصبح لهما مشجعون من مختلف دول القارة.
اذن هى إيجابية كبيرة ينبغى الا نغفلها بعد ان تجاوزنا الحديث عن الاهلى والزمالك والإسماعيلية..فقد اصبح للكرة المصرية ثلاثة او أربعة سفراء جدد فى شتى أنحاء القارة..وإن كنت أكن احتراما خاصا وتقديرا مميزا للنادى المصرى الذى نجح فى ظل امكانات المحدودة ان يضع نفسه ضمن قائمة الكبار على مستوى القارة.
000أحزننى ما كتبه البعض عن الخسارة التى منيت بها لاعبات النادى الاهلى فى البطولة الافريقية للطائرة بعد هزيمتهن من لاعبات نادى الشمس المصرى أيضا فى الدور نصف النهائى للبطولة الافريقية للأندية المقامة حاليا فى تونس ،حيث تغلبت لاعبات الشمس على الاهلى 3/ 2.
وجه الحزن بالنسبة لى ان بعض الإعلام نظر لهزيمة الاهلى على انها كارثة مع التجاهل التام لفوز مواطناتهن لاعبات الشمس..لماذا عندما يخسر الاهلى او الزمالك نقيم مندبة ونقلل من شأن الفريق الفائز رغم انه فريق ناد مصرى أيضا..ولماذا لا يقال ان لاعبات الشمس كن فى حالة رائعة ونجحن فى إدراك الفوز بعد جهد ومعاناة ونقول ان لاعبات الاهلى لم يكن فى مستواهن.
تحية إلى لاعبات نادى الشمس بقيادة مديرهن الفنى الكابتن نور عطية الذى استطاع أن يصل بفريقه إلى نهائى البطولة الافريقية وإحرازه لقبها لأول مرة فى تاريخ النادي.