>> لا تستطيع الرياضة أن تلعب الدور الايجابي عن تنمية أي مجتمع إلا إذا كانت مكتملة الأركان. وطالما أن الركن الأساسي فيها ما يزال غائبا، فهذا يعني أنها لن توصل الرسالة بكل معانيها.
ومسألة عودة الجماهير للمدرجات تحولت إلي قضية تحتاج إلي العديد من الاجراءات والقرارات والمؤكد أنها ليست بالفعل من أولويات المرحلة التي يمر بها العالم كله من تصاعد لعمليات الإرهاب.
ليس من المنطق في الوقت الحالي أن تستمر عمليات »الزن» علي »الودان»، لكي يعود الجمهور، لأن الساحة الدخلية ليست هي مصدر القلق فقط، وإنما هناك من يزالون »ينغصون» علي الرياضة المصرية حياتها في الخارج من مجرمي الالتراس الأهلاوي والزملكاوي، وآخرها في المغرب خلال نهائي كأس السوبر لكرة اليد الذي فاز به الأهلي علي الزمالك.
>> إدارة الأهلي نجحت بدرجة امتياز في الحصول علي العلامة الكاملة هذا الموسم.. فرق اليد والطائرة والسلة تربعت علي عرش القارة.. واستحوذت علي البطولات المحلية وفريق الكرة فاز بالدوري قبل أسابيع طويلة من نهايته.. والألعاب الفردية تمضي نحو منصات التتويج.. وعلي صعيد الانشاءات وتحسين الخدمات هناك بصمات واضحة لمجلس الادارة.
براڤو.. محمود طاهر ومجلس إداراته.
>> لن يكون 23 أبريل يوما حاسما في تاريخ الجبلاية حتي لو أيدت المحكمة الادارية العليا قرار بطلان إعلان نتائج الانتخابات، لأن اتحاد الكرة »مظبط» أموره.. والوزير خالد عبدالعزيز لن يوقع علي أي قرار بالحل لأنه يخشي الوقوع في خطأ »يحرج» الحكومة.. والدنيا »حتمشي».. والمجلس باق، ولن يترك مقاعده حتي لو استمرت القضايا في المحاكم.
ازاي..؟
هو.. كده!
>> لن يكون بمقدور الزمالك أن يعود إلا ببطولة كبري مثل دوري أبطال افريقيا التي كان علي مقربة منها الموسم الماضي، ولن يعوض جماهيره إلا لقبا من أنياب فرق لها مكانتها.. وهذا هو الهدف الذي ينبغي أن تدعم ادارة النادي البرتغالي إيناسيو حتي تسترد القافلة البيضاء »هيبتها وكبريائها»، بعد سلسلة الهزائم غير المسبوقة في الأسابيع الأخيرة.
>> قرأت ما يشير إلي أن المدير الفني البرتغالي للزمالك أبدي اعجابه بمجموعة من اللاعبين.. كلهم لم يأخذوا فرصهم في الدوري مع »محمد حلمي ومن سبقوه من مدربين» وهذا يعني أحد أمرين.. الأول أن من تولوا الزمالك في السابق »معندهمش فكرة».. والثاني أن إيناسيو »عينه حلوة»، ويريد أن يتخلص من »الفشلة».
>> إذا صمدت ادارة الاسماعيلي وساندت شتراكا، ودعمته وجعلته »الأسطي» الذي يملك الصلاحيات.. واذا استمر المهندس ابراهيم عثمان لفترة دون أن يصاب »بالقرف».. فسيكون للدراويش شأن آخر في المواسم القادمة.
القضية التي يعاني منها الإسماعيلي تحديدا أنه ظل عبر كل السنوات الماضية هو معمل التفريخ للأندية الأخري وبخاصة الأهلي.. وعندما تكون مدرسة برازيل مصر ثابتة.. »وواقفة» علي أقدامها.. ستفرخ لنفسها دون حاجة إلي بيع أبنائها بسبب ضيق اليد.
عمر الدوري ما يحلو.. بدون الاسماعيلي.
>> ليس بالضرورة أن يصعد النصر والأسيوطي والبلدية لدوري الأضواء.. المهم أن يبقوا.. وهذا يحتاج إلي إمكانيات جبارة لا يقوي عليها كثيرون بما فيهم من يلعبون في دور الأضواء.
نظام الاغتراف.. دمر الكرة المصرية لأنه »بلموطي».
>> أتمني أن يعود الإعلام بمختلف أشكاله وأنماطه ليشارك في التنمية. لا أن يعمل علي تخريبها.