اخبار الرياضة
هناء كامل
رؤية
نستكمل اليوم الموضوع المهم عن دور المخرجين الناقلين للمباريات في اتحاذ قرارات الحكام.. والتي وصلت الي أن مجالس إدارات الاندية.. بل واتحاد الكرة نفسه يستدعون اللقطات التي حولها جدل لاتخاذ القرارات.. والتي تصل في بعض الاحيان إلي الانسحاب من البطولة.. او توقيع عقوبة..
رغم ان الجميع يعلم أن الحكم يتخذ قراره في أقل من الثانية ومن زواية رؤية واحدة.. بينما المجتمعون سواء في مجالس الإدارات.. او استوديوهات التحليل يظلوا يعيدون اللعبة أكثر من مرة.. ومن مختلف الزوايا بحثا عن زواية تكون اكثر توضيحا حتي يتم الاستقرار علي القرار الصحيح.
لهذا.. علي المخرجين ان يدركوا أهمية الدور الذي يلعبونه في اتخاذ القرارات.. خاصة بعد ان بدأ الفيفا وبعض الاتحادات القارية والمحلية في النظر بجدية لاستخدام الفيديو في اتخاذ القرارات التحكيمية لمواجهة أخطاء الحكام التي قد تتسبب في خسارة فريق وفوز أخر بالبطولة..
الامر مهم وخطير فعلا.. وعلي المخرجين أن يضعوا القواعد والطلبات التي تساعد علي دقة نقل الصورة وضمان حيادها باعتبارها صاحبة الحكم النهائي علي أي لعبة.. فيجب زيادة عدد كاميرات التصوير لتغطي كافة إنحاء الملعب.. حتي تلك التي لا تكون الكرة فيها.. لكنها قد تشهد أحداثا مهما..
يجب ان يأخذ المصورون والفنيون دورات تدريبية علي أحدث الوسائل في كيفية نقل الزوايا الصحيحة حتي تكون الصورة صادقة وليست خادعة.. وعليه الا يغفل أو يسرح أثناء التصوير.. وان يكون لماحا ذي حس يسمح له بتوقع الاحداث. يجب ان يتمتع كل من يتصدي لعملية النقل بالحياد التام.. ومن يثبت مخالفته لذلك.. يستبعد فوراً.. فالصورة التي يتحكمون فيها.. تتحكم في »أكل عيش»‬ العشرات بل المئات.. غير تأثيرها علي الملايين من المشاهدين.. وايضا أصحاب القرار.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف