اخبار الرياضة
عبد اللطيف إسماعيل
الوسط الرياضي
حالة فريدة جديدة يعيشها نادي المنصورة عروس محافظة الدقهلية، حينما شعر المسئولين عن النادي الخطر جمعوا نجوم السبعينات والثمانيات وقرروا أن يكونوا جميعا أيد واحدة من أجل إنقاذ الفريق الذي أوشك علي الهبوط.
فلم يكن يبقي للمنصورة إلا شعرة واحدة ويهبط فكان الفريق الدقهلاوي سيواجه غزل المحلة والاوليمبي ودمنهور أندية من العيار الثقيل ذات قيمة وتاريخ في دوري الأضواء قبل الهبوط للممتاز ب.
فكانت كتيبة الفدائيين من أبناء المنصورة شهبور وثروت فرج وبدير وسطوحي ورياض ودرويش وعبدالحميد زاهر ورضا حمد حارس المرمي القديم إلي جانب سعد سليط والهادي والبابلي وبدوي حمودة ومصطفي جاد.
وغيرهم.. اسماء لها تاريخ رفعت اسم مصر والرياضة المصرية، النجوم الكبار لم يرضيهم حال المنصورة.
ولكن أين كانوا؟
كانوا موجودين لكنهم ممنوعون من دخول النادي، فعلا، هذا حقيقة، حتي يستولي أصحاب المصالح علي الفريق نجح هؤلاء النجوم أن يعيدوا الانتصارات ويعيدوا البسمة لابناء المنصورة والدقهلاوية من جديد وينتشلوا الفريق مما هو عليه قبل السقوط إلي دائرة النسيان في عالم المظاليم، عالم الذي يهبط فيه من الصعب الخروج من تلك الدوامة بسرعة مهمة الانقاذ نجحت، قفزت بالمنصورة إلي المنطقة الدافئة رغم وجود تحديات ومشاكل من هنا وهناك لكن نجوم السبعينات تعاهدوا علي أن يعطوا لبلدهم دون مقابل وبلا مليم.
الحقيقة اندهشت من ذلك فهم لم يلحقوا عالم الاحتراف والملايين للاعبين نص كسر، واتحرموا من المرتبات، وتعاهدوا علي العمل مجانا.
وبمجهود المديرية والمحافظ ووزارة الرياضة جاء مجلس إدارة جديد أمامه صعاب عظيمة ويحتاج إلي ملايين الجنيهات سوف يدفعونها من جيوبهم حبا في المنصورة..
هذه الحالة الفردية صورة أتمني أن تطبق في اندية المحافظات.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف