المساء
أحمد السلامى
لحظة صدق
* السهام المسمومة التي توجه للأزهر الشريف وشيخه العالم الجليل فضيلة الدكتور أحمد الطيب نوع جديد من الإرهاب الفكري الذي يرفضه الإسلام لكون سماحة الإسلام وعدالته ضد الإرهاب بكل ما يثيره الخارجون عن الدين من ألفاظ وأحكام كاذبة وقد غاب عنهم أن الأزهر الشريف منارة العلم والتعريف بالدين الحنيف وعدالته وسماحته ووسطيته ومساواة الآخر بالمسلم في كل شيء لا يسلمه ولا يظلمه. ولكون الأزهر يحمل رسالته الوسطية والاعتدال في الإسلام والدفاع عنه علي مدي ألف عام داعياً إلي التسامح والتعاون والتآخي بين عنصري الأمة لرفع شأن الوطن.
* نقول لمن يطحنون الهواء في الفضائيات ويثرثرون دون علم أو معرفة بجوهر الدين. أنه لولا الأزهر الشريف والكتاتيب في نجوع وقري ومدن مصر ما بقيت اللغة العربية الأم التي نزل بها القرآن الكريم علي الرسول "صلي الله عليه وسلم".. نقول لهؤلاء اتقوا الله في دينكم وأوطانكم وكفي الله عباده من شر ما تثرثرون وتتشدقون به من أكاذيب!!
***
* من قراءاتي قال ذو النون المصري: وما من كاتب إلا سيفني ـ ويبقي الدهر ما كتبت يداه ـ فلا تكتب بكفك غير شيء ـ يسرك في القيامة أن تراه.. وتروي كتب التاريخ وسيرته أنه جاء بثوبين من حرير من مدينة أخميم بصعيد مصر إلي العراق حيث التقي بالخليفة العباسي "هارون الرشيد" فاستعان به أي بذي النون المصري في معرفة فتوي شرعية والتقي ذو النون في بغداد برابعة العدوية.. وعندما عاد للقاهرة رحل عن عالمنا وتواري الثري وقبره بجوار قبري عمر بن الفارض وابن عطاء الله السكندري بمدافن المجاورين بالقاهرة..!!
***
* الجريمة الإرهابية التي نستنكرها ومعنا غالبية دول العالم الرافضة للإرهاب الذي راح ضحيته أبرياء من المسيحيين والمسلمين وقد صعدت أرواحهم الطاهرة إلي السماء. وما حدث ما هو إلا حلقات من المخطط الإرهابي يستهدف مصر بمسلميها ومسيحييها دون تفرقة.. المخطط اللعين تشارك فيه قوي كارهة لمصر واستقرارها وعودتها لمكانتها الريادية.. ويهدف المخطط اللعين إلي الفوضي وتخويف الناس وتدمير أي بناء أو تطور وبغرض ألا يتوحد العرب لكون القوي الخبيثة الكارهة لمصر بما تملك من مقومات تجعلها كمنارة للعلم والمعرفة والتاريخ الحضاري الذي يتجاوز 7 آلاف عام بجانب موقعها الجغرافي ما بين الشرق والغرب يزيد من الحقد والكراهية فيزرعون الإرهاب الخسيس المجرد من الآدمية.. لكن مصر قادرة "بفضل الله" وقيادته الوطنية التي تبني وتسابق الزمن للإصلاح والتطور وشعبها الطيب لقادرون علي دحر الإرهاب والقضاء عليه باليقظة والإيمان بالأمن والأمان والعطاء والعمل والإنتاج ويقظة الضمائر لدي كل أبناء الوطن لمساعدة درعه الحامي والمدافع عن ترابها وأيضاً الشرطة لمطاردة البغاة المغيبة عقولهم وضمائرهم التي ماتت ولسوف ينتهي الإرهاب وتظل مصر منارة وحضارة وأمناً وأماناً وواحة تفتح قلبها لأخوتها العرب لزيارة معالمها وحضارتها والاستمتاع بشمسها وطيبة شعبها!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف