لن تستطيع كرة القدم بمشاكلها وقصصها سواء الخيالية منها أو الواقعية ان تسحب البساط من تحت قدم الدولة المصرية.. تلك الدولة التي سبقت بحضاراتها العظيمة التاريخ ورضخ أمامها أعتي الجبابرة.
وحتي ما يحدث في العالم حاليا لم يستطع ان يسرق الاضواء من مصر بل انكشف الخونة ومفجرو الكنائس الذين بدأوا يتساقطون كأوراق الشجر في الخريف وصوت رياحه الحزينة.. وسيتوالي سقوط آخرين اتخذوا من الشيطان خليلا.. فهيأ لهم خيالهم المريض أنهم يستطيعون اللعب بطريقة الثلاث ورقات!!
* * لكنها في البداية والنهاية هي مغامرة بل ومقامرة يعاقب عليها القانون.. فمصر أقوي من أي شخص وأي مؤسسة.. وتظل الحقيقة هي الشيء الوحيد الذي يقدم نفسه علي طبق من ذهب للجميع.
* * لا فائز ولا خاسر سوي الكرة المصرية والجماهير.. لكن دولة القانون سوف تنتصر في النهاية.. فاللعب مع الكبار لا يصلح معه أنصاف العقول.
* * كرة القدم.. أمن قومي.. نعم أمن قومي لأن الشعب العظيم ينتمي لها بصرف النظر عن الأندية.. وبالتالي لن يقبل أن أحدا يدخل النفق المظلم من جديد!!
* * كفانا ما حدث بعد 28 يناير 2011 تعلمنا الدرس القاسي ودفعنا الكثير خاصة الغلابة.. وبالتالي لن يسمح الشارع لأصحاب الملايين أن يملأون جيوبهم ومعهم الشارع ضجيجا.. ويتركون الغلابة يتضورون جوعًا.
* * آن الأوان أن تكشر دولة القانون عن أنيابها ليدخل الخارجون إلي الجحور وتعود الرياضة كما كانت صافية صفاء مياه النيل قبل أن يعكرها الاغبياء.
* * فلا مجال لأي مكان أن يسحب البساط من تحت أقدام مصر العظيمة.. فلا أحد فوق القانون ولا فوق البلد التي ولدت العظماء.
* * فليتواري الكذابون والمنافقون خجلاً حتي تعود مصر من جديد فتية بشبابها.. قوية برجالها.. عظيمة بنسائها.
والله من وراء القصد.