الجمهورية
حسن الرشيدى
هل تقوم حرب عالمية ثالثة؟!
* يتصور البعض ان أجواء الصراع والتوتر بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية.. قد تؤدي إلي نشوب حرب عالمية ثالثة.. فهل هذا التصور يمكن ان يتحول إلي واقع يهدد العالم؟!
مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي حذر كوريا الشمالية بعد ان رصدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ان كوريا الشمالية أجرت تجربة صاروخية فاشلة.. وقال بنس ان "عصر الصبر الاستراتيجي" قد انتهي وان كل الخيارات مطروحة علي الطاولة للضغط علي زعيم كوريا الشمالية حتي يتخلي عن البرامج النووية والصاروخية.. خاصة ان الرئيس الأمريكي ترامب ابدي بوضوح نفاد صبر الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة مشددا علي ضرورة تخلي كوريا عن تطوير اسلحتها النووية مؤكدا علي عدم تسامح بلاده لاجراء التجارب النووية واستخدام الصواريخ الباليستية.. ووجه ترامب رسالة شديدة اللهجة إلي كيم جونج زعيم كوريا الشمالية لتحسين سلوكه!!
ووصف وزير الدفاع الأمريكي تجربة كوريا الشمالية الصاروخية بالتحريضية.
بعض وسائل الاعلام الروسية قالت في سابقة هي الأولي من نوعها تجاه الرئيس الأمريكي ترامب.. ان الرئيس الأمريكي يعد أكثر خطورة علي العالم من زعيم كوريا الشمالية.. لان ترامب يدفع العالم إلي حافة حرب نووية.. خاصة بعد قراراته الأخيرة بالضربة الجوية علي سوريا والقاء "أم القنابل" علي افغانستان.. وقالت بعض وسائل الإعلام الروسية.. ان ترامب وكيم يونج خطيران لانهما لايتمتعان بخبرة دولية في التصرف في بعض المواقف الحساسة.. كما ان ترامب يعد الاخطر علي العالم لان تصرفاته لايمكن توقعها..
وما يعزز وجهة النظر التي تميل لاحتمال نشوب حرب عالمية ثالثة.. قول مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي بان الولايات المتحدة التي تنشر 28500 جندي في كوريا الجنوبية.. ستقهر أي هجوم وسترد بشكل ساحق وفعال علي أي استخدام لاسلحة تقليدية أو نووية.
في الحقيقة ما يدور يمثل أجواء حرب.. ويدفع البعض للقول بان وجود شخصيتين مثل ترامب وكيم يونج هو بداية لحلقة عنيفة من النزاعات الكبري التي قد تنتهي بحرب عالمية ثالثة..
فالرئيس الكوري الشمالي الذي يصفه البعض بالجنون يمارس ضغوطا علي القوي الكبري حتي يتم الاعتراف به كدولة نووية بشكل رسمي.. والصين التي تعد العائق الوحيد أمام ترامب للضغط علي كوريا الشمالية تتخوف من تهديد أمريكا لمصالحها الاستراتيجية في المنطقة.. فالأجواء الساخنة بدق طبول الحرب يدفع بعض الخبراء والعسكريين للاعتقاد بنشوب حرب عالمية ثالثة.. ولكن حقيقة الأمر.. أنه من المستحيل اقدام امريكا علي حرب ثالثة.. لعدة اسباب أهمها تهور أو جنون كيم يونج رغم ان ترامب نفسه ينظر إليه البعض علي أنه "متهور" ولكنه يدرك مخاطر الحرب المدمرة.. ولايمكن ان يدخل في عملية انتحار..
وثانيا ان الاعلان عن ضربة لكوريا الشمالية قد يؤدي لدخول واشنطن في صراعات مع قوي كبري.. والاخلال بالتوازن في المنطقة.
ثالثا.. ان نتائج الحروب المدمرة.. ستؤدي بلاشك للتفكير الف مرة في خوض حرب عالمية تنشر الخراب والدمار وتضر شعوب القوي الكبري.. واعتقد ان الدروس المستفادة من الحرب العالمية الأولي و الثانية ستمنع الدول الكبري وعلي رأسها أمريكا.. في التراجع عن فكرة الحرب.
وفاة الديمقراطية في تركيا
** كتب اردوغان الرئيس التركي.. شهادة وفاة للديمقراطية في بلاده.. بعد تمرير التعديلات الدستورية التي ترسخ ديكتاتوريته وتمنحه صلاحيات واسعة قاسية علي الشعب التركي.. وتؤدي لتمويل نظام الحكم في تركيا من برلماني إلي رئاسي.
8.48 في المائة من الشعب التركي رفضوا التعديلات الدستورية.. وهو ما يؤكد ان فوز اردوغان مجرد فوز بطعم الهزيمة لضعفه وهشاشته.. خاصة ان المعارضة التركية تطالب بإلغاء نتائج الاستفتاء علي التعديلات الدستورية.
هذه التعديلات أدت إلي انقسام المجتمع التركي.. ودعوة احزاب أوروبية لوقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي.. لانه لايجوز السماح لنظام اردوغان الرجعي المستبد بالانضمام للاتحاد.
ولكن كان تميم أمير قطر أول المهنئين لاردوغان لاقرار التعديلات الاستبدادية.. وهذا أمر طبيعي من دولة تدعم الإرهاب.. وعلي نفس النهج قام راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الجناح التونسي لجماعة الاخوان بتقديم التهنئة لاردوغان للتأكيد علي تعاون جماعة وقوي الشر علي الرئيس التركي المستبد الذي اساء لتركيا الحديثة التي اسسها مصطفي كمال اتاتورك عام 1923 علي انقاض الامبراطورية العثمانية بعد انهيارها.
هل ينجح الوزير في تغيير النظام؟
** الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي.. قال انه يجري حاليا اعداد نظام جديد للقبول بالجامعات والمعاهد من خلال اختبارات مؤهلة للقبول بكل كلية.
فالوزير يريد ألا لايكون مجموع الدرجات في الثانوية العامة وحده.. هو جواز المرور لدخول كليات القمة.. فلا بد ان تكون هناك قدرات أخري تؤهل الطالب للالتحاق بالكلية التي يرغبها.
هل ينجح الوزير في تطبيق هذا النظام رغم انه ضروري للارتقاء بمستوي العملية التعليمية؟
اعتقد انه يمكن.. ولكن الامر يتطلب القوة والقدرة علي المواجهة.. والاصرار علي التنفيذ.. وعدم التراجع في أول محطة معارضة.
برافو.. وزير النقل
** القرار الذي اتخذه وزير النقل الدكتور هشام عرفات بضرورة توفير عربات كهربائية صغيرة لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في محطة رمسيس.. حيث يتم نقلهم من الساحة الخارجية الي محطة القطارات مجانا وتوفير عدد من العاملين لمساعدة كبار السن في التنقل بالامتعة.. هذا القرار يعد صائبا.. ومهما.. لان كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون لرعاية واهتمام الدولة.. في وسائل النقل العام.. والخدمة بالمنشآت الخدمية العامة.
ارباب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة.. ينالون الرعاية الكاملة.. ويحظون بمزايا عديدة في الدول المتحضرة التي تراعي البعد الانساني.. وتوفير الحد الادني من الحياة الكريمة للمسنين. برافو.. وزير النقل د. هشام عرفات.. ولكن المهم تنفيذ القرار حتي لايكون مجرد دخان في الهواء..
البنت .. تقتل أمها!
كيف يصف المرء.. الابنة الشابة التي تقتل أمها ارضاء لعشيقها واستجابة لضرة والدتها؟
بالطبع جريمة نكراء فظيعة.. لايمكن لاي انسان طبيعي ان يتصورها.. ولكن يبدو اننا اصبحنا في زمن يحدث فيه كل مايخالف الاحسان للوالدين.. وسماحة الاديان السماوية.
نجار مسلح "18 عاما" بالشرقية ومعه طالبة ابنة الأم المجني عليها وضرتها.
المجرمون الثلاثة.. اتفقوا علي قتل الأم.. الضرة استطاعت ان تقنع البنت ان أمها تقف في طريق سعادتها وترفض اي عريس يتقدم لخطبتها.. تسلل المتهمون الثلاثة الي منزل الضحية.. وقاموا بخنقها.. بعد ان قطعوا التيار الكهربائي حتي لايراهم أحد.
جرائم غريبة نكراء.. تشير الي انهيار القيم والاخلاق.. في زمن فيه العجائب.. والغرائب.. وذبح الامهات علي ايدي فلذات الأكباد.
في المطار.. بنك مصر يعمل ولا يغلق أبوابه!
** في مطار القاهرة .. وخلال اجازات شم النسيم التي استمرت اربعة أيام.. لم يغلق بنك مصر ابوابه واستمر في العمل لخدمة المسافرين والعائدين.. بينما أغلقت بنوك أخري أبوابها في جميع صالات المطار.. بدعوي الاستعداد لتشغيل نظام الميكنة الجديدة.. رغم ان بنك مصر يمر بنفس التجربة. التحية للعاملين ببنك مصر فرع المطار بقيادة علي الهلباوي.. لانه انقذ المطار من فضيحة . اذا لم يجد المسافرون والعائدون.. وحدة بنكية لاستبدال العملات.
ہ ہ كلام اعجبني :
أجمل هدية تقدمها لمن تحب هي.. ان تخاف عليه.. وتخاف الله فيه "نجيب محفوظ"
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف