مرسى عطا الله
كل يوم .. سلام على قائد السفينة!
كلما هممت بالكتابة كل يوم أطرح علي نفسي حزمة من الأسئلة.. لمن أكتب.. ولماذا أكتب وما هو الجديد فيما أكتب.. ورغم أنني لا أجد جوابا شافيا علي هذه الأسئلة يجعلني أتوقف في الغد عن إعادة ترديدها أشعر بمزيد من الإصرار علي الاستمرار عندما أضع صورة الوطن أمام عينى وأسترجع أفضاله علينا جميعا كمواطنين ننتمي إلي ترابه ويتحتم علينا أن ندافع عن وجوده حتي آخر لحظة في عمرنا!
من أجل هذا الوطن لا ينبغي لأحد أن يتخلي عن سلاحه في أي موقع تحت أي دعاوي وباسم أى مبررات يمثل الاحتكام إليها خضوعا لليأس وتجسيدا للإحباط في مرحلة نحتاج فيها إلي تقوية العزائم وبذر بذور الأمل في كل شبر من أرض! مصر المحروسه من أجل هذا الوطن لا مكان لليأس حتي تزول الغمة ويتبدد الضباب وتعود الشمس لتشرق في سمانا من جديد مع رايات الحب والصفاء والتصالح وصدق الإيمان واليقين بأننا إخوة في الله وفي الوطن نمثل كيانا واحدا وجسدا واحدا إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الأعضاء بالسهر والحمي!
لابد أن يتحمل كل فرد من أبناء هذا الوطن نصيبه الكامل من المسئولية حتي نتمكن من طرد وملاحقة أشباح الظلام الذين لا تكفي معهم قوة ودقة الملاحقات الأمنية بالأسلحة والذخائر وإنما يحتاج الأمر إلي السلاح الأهم وهو سلاح الشجاعة الذي توفره الكلمة الصادقة لطرد الخوف من النفوس التى قد تهتز من الاختراقات العشوائية لبعض المناطق الرخوة في الجسد والنسيج الوطني المتماسك!
وسلام علي قائد المواجهة وأسد الملحمة الذي صنع التاريخ وأضاء عتمة الأيام مستندا إلي حب وثقة الملايين وقدرتهم علي مواصلة الصمود في خنادق التحدي لشق طريق المستقبل بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين... سلام عليك يا قائد سفينة الوطن المتجه بنا إلي مرافيء النصر والاستقرار والأمان.
خير الكلام:
<< جميع الناس ترجع للأصول وحب الله أصل الأصول!