الوفد
عصام العبيدى
«فاطمة ناعوت.. والفسيخ!!»
< اعترضت الكاتبة فاطمة ناعوت.. على شريعة الذبح.. فى عيد الأضحى- رغم أنه سنة مؤكدة- وقالت إنها تعبر عن الوحشية والقذارة فى أبشع صورها.. وأن القاهرة تتحول لصندوق زبالة كبير بسببها.. وبسبب ذلك انطست فيها حكمًا بالسجن.. بتهمة ازدراء الأديان!!
فى حين صمتت تماماً.. وابتلعت لسانها.. عن إدانة الهجوم التترى على الفسيح الاثنين الماضى.. رغم أنه حول البلد الى صندوق زبالة بالفعل!!
وقد تكون الأخت ناعوت- نفسها- واحدة ممن ساهموا فى هذه المفسخة.. ورغم أن الفسيخ كما نعلم.. لا علاقة له بالشرائع السماوية.. يعنى مجرد عادة.. وليس عبادة كالأضحية.. ولو هاجمته فلن يتهمها أحد بازدراء الفسيخ.. أو إهانة الرنجة؟!
والآن لماذا ابتلعت لسانك.. يا ناعوت هانم.. للأسف الشديد البعض يهاجم كل ما هو إسلامى.. لمجرد انه إسلامى فقط لاغير!!
< نطالب دائماً بحرية النشر.. فتقوم الحكومة- مشكورة- بتشجيع حرية النشل.
< ألف مبروك، خطوبة إرهابى على إرهابية، عقبال ما تفرحونا، وتخلفولنا إرهابى صغنن نفرح بيه!!
< أشعر بالقهر الشديد.. كلما عجزت عن إغاثة ملهوف.. يا رب فرج كرب المكروبين.
< فارق كبير بين.. أخلاقيات «النشر» وأصول «النشل»!!
< أموت وأعرف، إزاى «البرص» ابن اللعينة ده، بيمشى على سقف الغرفة، من غير ما يقع؟
< دائماً أقول: الانحياز للفقراء، هو البوابة الملكية، لدخول الجنة والتاريخ!!
< أردوجان فى تركيا.. كعبدالناصر فى مصر.. إنجازات عظيمة.. وأخطاء فادحة!!
< أول «ديكتاتورية» فى العالم.. بإرادة شعبية.. عن تركيا أتحدث!!
< سين سؤال: متى ينتهى الظلم.. من مصر؟!
- جيم جواب: لما تقوم القيامة!!
< مؤسسة خسرانة.. وتصرف أرباحًا للعاملين.. شىء غريب لا يمكن حدوثه إلا فى مصر!!
«العبط حصرى.. فى القطر المصرى!»
« مواطنون.. ﻻ رعايا!!»
< اعلانات يومية.. عن شقق بالملايين.. منتجعات بالملايين.. وأخيراً مقابر بالملايين فى مصر الجديدة!!
إذن «الحق» الوحيد.. المتاح للمواطن الفقير فى مصر الآن.. هو الدفن فى «مقابر» الصدقة!!
ومع كل ده يأتى اللى يقولك.. ما تقولش إيه إديتنا مصر.. قول هندى إيه لمصر.. ﻻ مؤاخذه بقى.. يا حاجة شادية!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف