مازالت ظاهرة أخطاء التحكيم تلقى بظلالها ليس فقط على المستوى المحلى فى الدورى المصرى بل عالميا أيضا، فبعد مباراة العودة بين الريال مدريد وبايرن ميونيخ فى دور الثمانية تقدم البايرن بشكوى رسمية ضد حكم المباراة المجرى فيكتور كاساى لظلمه الفريق الألمانى باللقاء حيث رأى بأنه جامل الريال صاحب الأرض وبحث الاتحاد الأوروبى لكرة القدم (الفيفا) فى شكوى البايرن ومديره الفنى انشيلوتى فلم يجد من متابعته لشريط المباراة سوى أخطاء فادحة بالمباراة ضد الفريقين وإن كان الريال قد استفاد أكثر من المباراة.

ومع ذلك أصدر قرارا سريعا بإيقاف الحكم المجرى لمدة عام بعدما شعر الفيفا بمدى الظلم وعدم تحديده للمسئولية حيث إن الصحف الكتالونية التابعة لبرشلونة أرجعت تصرفات الحكم إلى مجاملته الصريحة للريال مؤكدا فى الوقت نفسه أنه إذا أراد التحكيم مجاملة الريال فليعطه اللقب دون عناء والأهم أن الاتحاد الأوروبى تحرك كثيرا من أجل وضع حل لأزمة التحكيم خاصة وأن تلك البطولات هى الأهم بعد مونديال كأس العالم وأعتقد أيضا بأن الحكم قد يكون متأثرا بحضور الجماهير أو احتجاجات اللاعبين ولهذا استعجل الحكم المجرى فى طرد نجم البايرن فيدال فى حين كان يستحق الطرد لاعب الريال كاسميرو فى أكثر من حالة حيث أغمض الحكم بصره كثيرا فخرجت نيران الغضب ضده ولم يجد الفيفا إلا إيقافه لمدة عام واحد فقط.

وقد شهدت الجولة الماضية من المسابقة المحلية الكثير من الاعتراضات من قبل الأندية كما حدث فى لقاء الإسماعيلى وسموحة حيث رأت إدارة نادى الدراويش أن الحكم ظلم الإسماعيلى كثيرا وسوف تستمر أخطاء التحكيم خاصة أن هذا يمثل عنصرا فى اللعبة ويجب أن تتحرك لجنة المسابقات بالجبلاية لتطبيق الاساليب الحد يثة بعد لقاء الزمالك والمقاصة الشهير ولكن هذا لم يحدث حتى الآن.