أحمد عزت
من القاهرة - المواجهة المثيرة
الحديث عن التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية الماضية لا يتوقف أو ينقطع منذ إعلان النتائج نهاية العام الماضي وحتي الآن.
اخر ما أثير وتردد في هذا الصدد ما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مسؤولين حاليين وسابقين قولهم إن مؤسسة بحثية تابعة للحكومة الروسية تخضع لسيطرة »بوتين» وضعت خطة للتأثير علي الانتخابات لصالح »ترامب» أمام منافسته »هيلاري»، فضلا عن أهداف أخري تتمثل في تقويض ثقة الناخبين في النظام الانتخابي الأمريكي.
أما عن تفاصيل اللعب الروسي في عقول الناخبين الأمريكيين فقيل »والكلام علي لسان هؤلاء المسئولين » أن وسائل إعلام تدعمها روسيا مثل موقع »روسيا اليوم» ووكالة »سبوتنيك» هي من تولت المهمة من خلال نشر تقارير إيجابية عن حملة ترامب.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ذكر هؤلاء المسئولين أن مدونين مؤيدين للكرملين قاموا بحملة علي »تويتر» تُشكك في نزاهة فوز »كلينتون». كل ذلك بالطبع إلي جانب الهجمات الالكترونية علي مواقع قيادات الحزب الديمقراطي الأمريكي. ولا زلنا نتابع هذه المواجهة المثيرة وفصولها.