من يمن الطالع أن تتزامن في هذه الأيام ذكري الإسراء والمعراج الخالدة مع ذكري تحرير سيناء وعبر الإيميل أخذ القارئ السكندري "سعد مهلل" أستاذ اللغة العربية يتحدث عن معجزة الإسراء والمعراج وكيف أنها كانت تشريفاً للمصطفي - صلوات الله عليه وسلامه - وتكليفاً في نفس الوقت للأمة الإسلامية واختباراً لقوة العقيدة وعمق الإيمان وسماحة الدين. ثم يعرج "مهلل" في رسالته محتفياً بذكري تحرير سيناء - التي تهل علينا بعد أيام - ومعبراً عما تمثله أرض الفيروز في الوجدان المصري المؤمن بالفطرة بالمقدسات. سيناء التي خير احتفاء بها هو بدفع عجلة التنمية فيها وزيادة العمران وفتح مجالات الاستثمار وفرص العمل للشباب فتحية لكل قطرة دم سال عطرها يوماً فوق رمال سيناء لتسجل ملحمة في تاريخ مصر الحديث.
يا تأمينات!
وعبر الإيميل أيضا بعث القارئ "إبراهيم رمضان عمر" يشكو حرمانه من المعاش رغم مرور أربع سنوات علي استحقاقه له!.. وبالتواريخ والأرقام راح يشرح قضيته قال: أمضيت 38 عاماً أعمل في مخبز "عثمان عابد" الكائن في 21 شارع الأنصاري بالجيزة وعند بلوغي المعاش في 2-4-2014 توجهت إلي تأمينات "الجيزة" لأفاجأ بعدم وجود أي صفة لي لديها!.. أخبرتهم بالأدلة الدامغة كيف أنني التحقت بالعمل قبل إنشاء مكتب المخابز بسنوات وأطلعتهم علي بطاقة المخابز رقم 2765-319 ثم إيصال مجموع الأيام 2820 في 21-1-1992. وكذلك بطاقتي الثانية التي ظلت مفعلة حتي 31-12-2009 لتؤكد علي إجمالي مدة خدمتي الفعلية بهذا المخبز وهي 38 سنة بدأت في 1-2-1974 وحتي 31-12-2009 ومع ذلك يصرون علي حرماني من حقي الأصيل في المعاش والذي يأتي استحقاقي الفعلي له اعتباراً من 2-4-2014!!
وينهي شيخ الخبازين شكواه مناشداً المسئولين بوزارة التأمينات برفع الظلم عنه في وقت لم يعد سنه أو صحته تتحملان المزيد من العنت والشقاء ويكفيه الإصابة التي تعرض له مؤخراً وأدت إلي أن يتوكأ علي عكاز!