أنواع الموت متعددة، وتقتصر آثار ذلك الحدث الجلل علي أهل المتوفي ومن يحبونه، ولكن يبقي »موت الضمير» هو أخطر أنواع الموت التي تنعكس علي كل الناس وكل المجتمع، فضمير كل مواطن مهما صغر عمله يمثل في النهاية »الضمير الجمعي» أو »الوازع الوطني» الذي تنهض به البلد، وأكبر خطر يهددها هو ذلك الضمير المستتر الذي اسمه »الإهمال» و»المجاملات» في أداء المهام، وتعالوا ندعو الله أن يرزقنا جميعا »الضمير الحي»!