الجمهورية
سعيد عبدالسلام
وسقطت في يده!
يبدو أننا جميعاً حسدنا حسام حسن علي هدوئه خلال الفترة الماضية خاصة بعد خسارة فريقه أمام طنطا وضياع ست نقاط كاملة بعد هزيمته أمام الزمالك وسبق الاثنين خروجه من الكونفيدرالية أمام كمبالا سيتي الأوغندي بعد أن صورت له نفسه أن الخسارة في العاصمة الأوغندية صفر/1 تضمن له الفوز علي أرضه والوصول إلي دور الستة عشر!
لكن تأتي الرياح بما لا يشتهيه حسام حسن فوصل المخزون العدائي بداخله لدرجة لم يستطع معها السيطرة.. فزل لسناه ومع من؟.. مع الزمالك الذي له الفضل عليه وعلي كل الأجيال التي عاشت بين جدران هذا الصرح العريق والعميق..
فنادي الزمالك هو صانع الأجيال والبطولات ويشهد كل شبر فيه علي ذلك.. وحتي التاريخ يحتفظ بين طياته بإنجازات القلعة البيضاء قبل أن يولد حسام حسن وكل نجوم القرن الحالي ونصف الماضي.. لأن الزمالك أنشيء عام 1911 وقت أن حمل اسم المختلط في بدايته.
كل هذه الأمور وأكثر منها تجعلنا نعذر حسام حسن لأنه لم يقرأ التاريخ وتوقف التاريخ داخله عند المرحلة التي تواجد فيها مع أهل الفن والهندسة بميت عقبة!!
فالتاريخ لا يكذب في أغلب الأحيان وأتصور أن طيبة حسام حسن تجعله يندم علي زلة اللسان بل ولديه شجاعة الاعتذار مثلما كان شجاعاً ومخلصاً خلال مسيرته الكروية.
لا أميل إلي ذبح أحد ولكن تبقي سقطة الكبير.. كبيرة.. فالأمور سقطت في يده ولن أتطرق أكثر من ذلك في هذا الأمر لأن الوحيد القادر علي تفسير سبب هذه السقطة هو حسام حسن نفسه!!
والله من وراء القصد
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف