المصريون
محمد حلمى
صباحك عسل.. (اعتراف لا ينفي النقد الحَرَّاق)
* أقر وأعترف أنا العبد الفقير كاتب هذه السطور بأنني من أشد المعجبين ببراعة الدكتورة لميس جابر في المعالجة الدرامية للأعمال التاريخية التي قدمت علي الشاشة وشدت الملايين.
بيد إنني احتفظ بحقي في معارضتها وبشدة في معظم ما تقدمه من آراء لاسيما وهي نائبة عنا بالبرلمان، ومن حقنا أن نختلف معها، إن رأيناها تستهين بثوابت وطنية راسخة.
لميس جابر قالت ذات مرة: لو لا قدر الله حَكَمَ القضاء بمصرية تيران وصنافير الحل هيبقى دولي.. قالت ذلك قبل إحالة ملف الجزيرتين للبرلمان.
أما والأمر كذلك فقد جاءت للسيدة لميس وأمثالها على "الطبطاب" .. والمتوقع التنازل عن الجزيرتين بكل بساطة ولا داعي للدخول في تفاصيل الأسباب.
بقي القول إن الدكتورة لميس لا يهمها أن تقتطَع قطعة عزيزة من مصر، ولا يهمها حتى أن تُقتَطَع مصر بأكملها لغير المصريين ولا حول ولا قوة إلا بالله.. لميس ذكرتني بنكتة مصرية قديمة تقول: لعب الحشيش برأس اثنين حشاشين، فقاما بتأجير فلوكة للنزهة في النيل.. أبحرا بالفلوكة حتى منتصف النهر فلعبت الأمواج بها واهتزت بشدة، فصاح احدهما يا نهار أسود المركب بتغرق، فرد عليه المسطول الآخر قائلًا: ما تغرق هي بتاعتنا (!).
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف